الكاتبة آل عثمان تدشن وتوقع “مابيننا روح واحدة ” في جدة

عبد الله الينبعاوي/ جدة

دشنت الكاتبة والمؤلفة السعودية الشابة أبرار آل عثمان، مساء أمس الثلاثاء مؤلفها الجديد الذي يحمل اسم “ما بيننا روح واحدة ” في حفل كبير “بكافي بافرط” بمحافظة جدة وسط حضور كبير من القيادات ورجال الأعمال والإعلاميين والكتاب والفنانين ومشاهير ومؤثري وسائل التواصل الاجتماعي وقعت خلاله اهداءها للحضور بنسخ من كتابها الجديد.

وكانت الكاتبة أبرار آل عثمان دشنت كتابها في وقت سابق بمنطقة الأعمال ومنصة دار تكوين للنشر بمعرض الرياض الدولي للكتاب الذي شهد اقبال كبير من القراء والمهتمين.

ويأتي كتابها الجديد بطرح وأسلوب مختلف في الفكرة والكتابة عن كتابيها السابقين.

الكاتبة “آل عثمان” ومن خلال كتابها الجديد ، تحاكي مشاعر القارئ إذ تتناول فصول الكتاب مشاعر قد تكون مشتركة بين اغلب الناس، كتبت بصيغة أفكار تراود الكثيرين، وإقرانها بنصيحة للتعاطي معها مع اختلاف الظروف والمواقف من شخص لآخر.

ما يميز كتاب المؤلفة ابرار آل عثمان عن مؤلفاتها السابقة ، انها اشركت القارئ في هذا الكتاب للتعبير من خلال سؤال يطرح في نهاية كل فصل وترك مساحة له للتعبير والإجابة من خلال “كتابة القارئ لمشاعره” في صفحات فارغة.

يشار إلى أن الكاتبة أبرار آل عثمان لها مؤلفين سابقين، الأول كان يحمل اسم “في كل قلب حياة” وهذا الكتاب كان عبارة عن خواطر جميلة للكاتبة فيما جاء مؤلفها الثاني ، مختلف تماماً إذ اطلقت عليه “إي بي نصفي الآخر EB” وهذا الكتاب عبارة عن قصص واقعية استلهمتها الكاتبة من معايشتها منذ ولادتها مع مرض “الفراشة” أو انحلال البشرة الفقاعي، وكيف تعاملت معه وحولت معاناتها معه لقوة تلهمها الإبداع والتميز، واستثمار ما وهبها الله من ملكة التفكير والكتابة حيث بدأته الكاتبة بمراحل مختلفة، بدء من ولادتها واهتمام والديها وحتى دخولها المدرسة والاختلافات التي طرأت من مرحلة لأخرى، وحتى إكمال دراستها الجامعية وحصولها على درجة البكالوريوس، والدعم والتشجيع الدائم لها من قبل والدها ووالدتها وافراد اسرتها ومتابعيها، حتى وصلت لهذا النجاح حيث تعمل الكاتبة حالياً كمعدة لبعض البرامج التلفزيونية وكتابة السيناريو.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

“نطقت الرمال فتحرك الصوت” .. جلسة حوارية بجامعة جدة

عبدالله الينبعاوي _ جدة استضافت جامعة جدة أمس الثلاثاء ، الجلسة الحوارية التي نظتمها هيئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.