بأبيات شعرية… دارة الملك عبد العزيز توضّح معاني أسماء الآبار في المملكة

وعد فهد الاحمدي/ روافد

فسّرت دارة الملك عبد العزيز، اليوم (الخميس)، معاني الاصطلاحات العامة المستخدمة في تسمية الآبار بالمملكة، داعمةً تلك الاصطلاحات بأبيات من الشعر الشعبي.

وأوضحت الدارة أن هناك 4 أنواع للآبار في المملكة، وهي: “الهباة” وتسمى الهبية وهي القليب القديمة المهملة، والتي ذكرها الشاعر محمد السديري في شعره قائلاً: “ولا تغتر في بعض الرفاقة، تراهم مثل وارد الهبية”.

وأشارت إلى أن النوع الثاني من الآبار في المملكة يسمى “الهيماء”؛ وهي التي سقطت جوانبها، حيث قال الشاعر شافي الشبعان فيها: “حنا كما مايح ثمانين قامة، هيماء وفي جيلانها تسعة أهيام”.

كما ذكرت الدارة أن “المسقاة” هي النوع الثالث من الآبار في المملكة، وهي القليب الصغيرة الملحقة بالبيوت أو المساجد، ويسميها البعض “الدلو” من باب تسمية الشيء ببعضه، وقيل فيها: “هيا هويتي في الدلو مادري عنك، عقب الإخير وطلعة الشمس يدرون”.

بينما جاءت “العقلة” نوعاً رابعاً من الآبار في المملكة؛ وهي البئر الواسعة قليلة العمق قريبة الماء، والتي قال الشاعر فهيد العجمي فيها: “ياشبه وضحى فتاةٍ دلّها زيني، داجت على عقلةٍ والورد ما جاها”.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

محمد عبده في ألبوم جديد يعيد مع الموسيقار طلال وروتانا زمن الأصالة

عبد الله الينبعاوي ـ الرياض بعد حملة تسويقية ضخمة قامت بها “مجموعة روتانا للموسيقى”، طرح …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.