جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تستحدث قسماً للهندسة الحيوية

رواف القحطاني الظهران :

استحدثت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، قسماً للهندسة الحيوية بتخصصاته المختلفة التي شملت الهندسة الطبية الحيوية، المعلوماتية الحيوية، التقنية الحيوية، والهندسة الكيميائية الحيوية، وذلك ضمن خطة متكاملة لإعادة هيكلة البرامج والكليات في الجامعة لتعزيز التكامل المعرفي بين العلوم، وتوطين قطاعات المستقبل المشرقة، وتحويل الاقتصاد الوطني إلى اقتصاد قائم على المعرفة بما يخدم رؤية 2030م.
وعدّت الجامعة قسم الهندسة الحيوية أحد أهم التخصصات الحديثة التي تسعى من خلاله مواكبة مستجداتها وذلك لأهمية استخدام المبادئ والعلوم الهندسية والطبيعية مثل الرياضيات والفيزياء والكيمياء في حل المشكلات في علوم الأحياء والطب، وسيكون للهندسة الحيوية دوراً كبيراً في تطوير تقنيات جديدة تخدم المجال الطبي، خاصة مع الطلب المتزايد عليها، إضافة إلى سعي الجامعة لإثراء مجال الهندسة الحيوية بخريجين مؤهلين ومدربين تدريباً متميزاً.
ويشارك خريجو هذه التخصصات في أنشطة الإنتاج والبحث والتطوير في مختلف الصناعات مثل صناعة الأدوية والأجهزة الطبية والأطراف الصناعية وعلوم الوراثة والتكنولوجيا الحيوية والطاقة.
وقد قامت الجامعة خلال السنتين الماضيتين بتطوير جميع برامجها الأكاديمية لتكون مبنية على أساس رقمي، وإطلاق 38 تخصصاً دقيقاً، واستحداث 32 برنامجاً لماجستير السنة الواحدة، وإنشاء أكثر من 20 مركزاً بحثياً جديداً، إضافة إلى تمكين دور المرأة عن طريق فتح باب الانضمام لبرامج الجامعة كطالبات وأعضاء هيئة تدريس.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

وظائف أكاديمية بجامعة طيبة

روافد ـ متابعات أعلنت جامعة طيبة بالمدينة المنورة، أمس، توفر عددٍ من الوظائف الاكاديمية بنظام …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.