ريم غنام
إذا كنت ممن يسعى جاهدًا للنجاح فأول خطوة يجب أن تتعلمها
كيف تتقبل الفشل و كأنه أول المراحل نحو نجاحك.
لا بأس في أن تُخطئ و تُخطئ مادُمت تتعلم من أخطائك شيئًا جديد.
فالخطأ ليس خطأً مادُمت تتعلم منه.
حين تُدرك أنه لا يُمكنك أن تعرف الشكل الصحيح للأشياء إن لم تكن تعرف أشكالها الخاطئة، ستعلم حينها أن الفشل و الأخطاء أمر وارد الحدوث للجميع في شتى المجالات.
علينا جميعًا إدراك ذلك و الكف عن معاقبة أنفسنا و من حولنا على الهزيمة وكأنها خطيئة نخجل منها لأن ذلك يقودنا للإستسلام و يكفنا عن تكرار التجربة ويخلق بدواخلنا رُهاب مواجهة تبعات الفشل.
لو لم يخسر المرء في شيء فكيف له أن يُشعر بطعم النصر و النجاح.
الهزيمة والفشل أمر قدري طارئ ليس تقييمًا حقيقيًا لذاتك،
ولكن تعاملك مع تلك الهزيمة هو من يحدد قدراتك و نظرتك لذاتك فإن تعاملت معها و كأنها ليست إلا خطوة نحو التقدم فذلك ينعكس إيجابًا على قوتك ونضجك و التقدير العالي لذاتك.
و إن اخترت الاستسلام فأنت تحكر قدراتك وتقلص نجاحاتك وتجعل نفسك حبيسًا لتجربة انحرفت قليلًا عن مسارها الصحيح
تأكد دائمًا أن الهزيمة قدر ولكن الاستسلام لها خيارك.