كلمات التلاحم بين صفوف المصلين تعود بعد انقطاع دام أكثر من عام ونصف

 

وردة الكيال / روافد المدينة 

أدى المصلين بالمسجد الحرام والمسجد النبوي صلاة الفجر اليوم الأحد 11- ربيع الأول 1443 وهم مصطفين بجوار بعضهم البعض ورفع  أأمة الحرمين الشريفين أصواتهم قائلين ( استووا اعتدلوا تراصوا  وصدوا الخلل ) بعد غياب طويل لعدم سماع هذه الكلمات وقت الصلاة بسبب جراء إنتشار فيروس كورونا.

جاء ذلك في أول يوم من تطيق قرار رفع الكمامات لقرابة  العامين من القيود الصحية التي طاولت جميع مناحي الحياة

ومن صباح اليوم بدأت السعودية استكمال قراراتها بتخفيف القيود واستعادة الحياة الطبيعية للمحصنين بجرعتي  اللقاح.

إذ أصدرت السلطات عدة قرارات  منها التخلص من الكمامة في الأماكن المفتوحة، واستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في الحرمين.

 

وجاء في البيان الذي أصدرته وزارة الداخلية، أنه “بناءً على ما رفعته الجهات الصحية المختصة، ونظراً للتقدم فيتحصين المجتمع وانخفاض أعداد الإصابات، تمت الموافقة على تخفيف الاحترازات والاجراءات الصحية ابتداءً منيوم الأحد الموافق 17 أكتوبر (تشرين الأول) 2021”. 11- 3- 1443

 

وأوضح البيان أنه “لم يعد ملزماً إرتداء الكمامات في الأماكن العامة والمفتوحة” فيما عدا الأماكن التي يطاولها استثناء خاص، مع الاستمرار في الالتزام بارتدائها في الأماكن المغلقة.

 

وبعد قيود دامت أكثر من عام ونصف على زائري المسجد الحرام بمكة، قالت السلطات في بيانها، إنها باتت“تسمح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في المسجد الحرام، مع إلزام العاملين والزائرين بارتداء الكمامة فيجميع الأوقات في كل أروقة المسجد، والاستمرار في إستخدام تطبيق (اعتمرنا) أو (توكلنا) لأخذ مواعيد العمرة والصلاة للتحكم بالأعداد الموجودة في آنٍ واحد”.

عن رئيس مجلس الادارة

شاهد أيضاً

الصحة تحث على المبادرة بتطعيم الأطفال ضد الحصبة والنكاف

روافد ـ متابعات حثت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، على ضرورة المبادرة بتطعيم الأطفال ضد الحصبة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.