الرياض / هدى الخطيب
كرمت بطولات رمكة لخيول الأعمار الصغيرة لقفز الحواجز في العاصمة الرياض الفرسان الفائزين ، بعد سلسلة من المنافسات وصلت إلى ست بطولات خلال العام 2020، تحت رعاية كريمة من صاحبة السمو الأميرة سارة بنت سلطان ، وبالتعاون مع الاتحاد السعودي للفروسية ، وبحضور مستشار سمو الأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله رئيس الاتحاد السعودي للفروسية سعادة الدكتور محفوظ بن طالب .
وقد فاز الفارس أنس نجيب الحارث عن فئة خيول الأعمار الصغيرة من 4-5 سنوات و من 6-7 سنوات ،كما تم تكريم العديد من الفرسان و مصممي المضمار و الحكام إضافة الى مجموعة من الإعلاميين الذين ساهموا في تسليط الضوء على بطولات رمكة والتعريف بها
وتعد فعاليات بطولات رمكة من أبرز البطولات الخاصة التي سجلت نجاحات كبيرة ، وشهدت مشاركة مميزة من مجموعة من الفرسان السعوديين تنافسوا فيما بينهم وبين الفرسان من جنسيات مختلفة و بشرت بمستقبل واعد لهؤلاء الفرسان ولرياضة القفز على الحواجز في المملكة. والتي تعتبر حافزاً لدعم المنتجين وملاك الخيول الصغيرة، وتأسيس سوق للخيول المحلية والصغيرة عاماً بعد عام.
وقد بدأت فعاليات بطولات ” رمكة في عام 2017، وتشهد رياضة قفز الحواجز اهتماما متزايدا للوصول إلى المستويات المرجوة خلال الأعوام القادمة، كما و يعكس وعي القطاع الخاص الممثل في هذه البطولة بإسطبلات الأميرة سارة بنت سلطان بالدور الاجتماعي تجاه هذا الوطن وهذه الرياضة التي تُسطّر إرث المملكة الثقافي والحضاري.
كما تهدف بطولات رمكة إلى خلق بيئة مهيأة لمنتجي الخيل، والملاك، والفرسان، واتاحة فرص واعدة، وصناعة سوق محترفة لهم، وتعمل على زيادة إنتاج الخيول، وامتلاك الخيول الصغيرة، وتأهيلها للمشاركات في البطولات، كما أنها تسعى لرفع مستوى الثقافة والفنيات الخاصة بهذه الأعمار، لدى المهتمين بها، والقائمين على بطولاتها.
وقد حظيت بطولات رمكة باهتمام كبير من الفرسان والإشادة بها والمطالبة باستمرارها، كما لوحظت الرغبة في تغيير التوجه لدى بعض الفرسان من اقتناء الخيول الصغيرة والعمل على تجهيزها بدلاً من شراء الخيول ذات الأعمار الكبيرة والتي تعتبر جاهزة للمشاركة بتكاليف أكبر.
و يعتبر مشروع بطولات رمكة من المشاريع الاستراتيجية حيث تهدف هذه البطولات إلى إنشاء فرص استثمارية دعما لوجود سوق واعد لخيول الإنتاج المحلي و خيول الأعمار الصغيرة.