الثراء بالاكتفاء

عبدالعزيز الحسن جمعة:

كبير المستشارين -جامعة الخير

الوطن ليس تراباً و حجارة نسكنها ، بل هو عقيدة وإيمان تسكننا ، نفديها ونحميها ،ونحملها في قلوبنا و أرواحنا أينما ترحل أجسادنا، لا للخيانة لإسقاط الوطن ، و الآخرون..  لما الغدر لتشويه المنجزين لا يرفعكم أبداً…
و الثرثرة لافتقار الحكمة والرشد ، ليظهر البعض قوته الوهمية ليستمتع باللعب علي وتر سمعة غيره و لهم فن وموهبة فإن الله يُمھل ولا يُهمل،وما هو إلا دليل فشل وسواد الروح، و الضياع بالغيبة والنميمة والبهتان و نقل الأخبار الكاذبة و التهم الزائفة،أنه مرض يعتقدون فوزهم بذلك والأساس نقص بالنفاق والكذب للحقودين والحسوديين.

إن الإنكار لتفوق الآخرين إعاقة عقلية وروحية و إرهاب…

علينا أن نكون أوفياء لكل من ساهم وشارك في نمو مجتمعنا بالتعليم والتدريب أو عطاء للمجتمع والبلد بالنجاحات ..

إن انتشار ظاهرة نكران الجميل للآخرين وجحدهم بسبب محروميتهم عاطفيا ومعنويا…

عندما نري الناس يتسارعون في نشر فيديو لشخص خدم مجتمعهم ووطنهم ٤٠ سنة وهو في حالة ضعف الآن.. فهل حالتهم النفسية تأتيهم بنشوة الإنتصار من رؤيته مكسورا بعد أن كان شامخا بعطائه.
وبدلا أن يتنافس الجميع لتكريمه وشكره وتقديره ليعيش باقي عمره يلبي دعوات الشعب الكريم الأصيل بشيمته والمروءة والمرجلة كما نحن العروبيين نتفاخر بالقيم والأصالة والكرم وهذا ما يميزنا عن شعوب الأرض فإن فقدنا خصالنا فقدنا هويتنا.

الناس الجوعانة لن تشبع تلهث خلف كل شيء سراب ؟

كلنا مع وللتشجيع النفسي و العاطفي و المعنوي ليستمر الجميع بالعطاء الشامل …وأهمها بناء الأسرة وتشييد المجتمع
والإنجاز الوطني لنخدم الإنسانية ونخدم البشرية نحن عاصمة المليار ونصف مسلم هلموا لبعضكم.

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

كبري رديس

أحمد جرادي تأمل الجميع أن تسارع الجهات المعنية بكبري رديس ان تجد حل جذري وسريع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.