محمد صبحي أنا ضد ورش التمثيل والكتابة و ستكون سبب رئيسي في سحب الريادة من مصر

كتبت / ريهام طارق
بعد عرض مسرحية ” نجوم الظهر ” بطولة الفنان الكبير “محمد صبحي” كأول عرض جماهيري على مسرح محمد صبحي بمدينة سنبل بحضور وسائل الإعلام المختلفة، أقيم مؤتمر صحفيا علي نفس خشبة المسرح والذي قدمه المخرج المسرحي والكاتب الصحفي “جمال عبد الناصر”
وقام الفنان الكبير “محمد صبحي” بإلقاء كلمة ومن ضمنها صرح برأيه في قضية ورش التمثيل والكتابة وقال: ” أولا أنا أرفض كلمة أو مصطلح ورشه يطلق علي أي مكان يتم فيه صناعة فن،واسمه الصحيح ستوديو ممثل،فأنا عام 1971 وبعد تخرجي من المعهد العالي للفنون المسرحية،أنشأت ستوديو الممثل وكان يتقدم له المئات من الطلبة من جميع المحافظات وهم علي يقين أنه لا يتم إختيار المترشحين غير بعد اختبار صعب جدآ يثبت فيه المتقدم موهبته الفنية ، ومن بين المئات وبعد الاختبار كنت لا أقبل أكثر من ثلاثين طالبا فقط بدون أي مقابل إطلاقا ، وتستمر فترة الدراسة من ستة الى ثمان شهور بعدها يتخرج الطالب وهو على وعي وثقافة وخبرة ،اما الان بعد ما تعددت هذه الاماكن التي يطلق عليها اسم الورشه فهي تطلب مبالغ مادية كبيرة جدآ وهم لا يمتلكون علم ولا خبرة ، وبعد اشتراك الطلبة بفتره قصيرة يكتشفوا أنهم وقعوا تحت عملية نصب وأنهم لم يحصلوا على أي استفادة علمية أو عملية ،ولذلك أنا أرى أن تلك الورش شيء سيء جدا واعتقد أن النقابة لها دور كبير في إيقاف مثل هذه الأماكن ووقف نشاطها.
وكذلك أنا ضد ورش الكتابة والتأليف وأن عمل واحد يقوم بكتابته مجموعة من الأشخاص وليس من المنطقي أن تقسم المساحات على عدد من الأشخاص وكل شخص يكتب جزء عدد من الحلقات ويجب على الدولة أن تكون مدركة تماماً وأن ما يحدث خطأ كبير وهذا ما سيسحب الريادة من مصر.
يجب علينا تذكر كتابنا العظام مثل “نجيب محفوظ”،”يحيي حقي”،”احسان عبد القدوس”،”عبد الرحمن الشرقاوي”،”صلاح عبد الصبور”
كل هؤلاء لم يسبق لهم العمل في ورش لأننا ببساطة جيل نشأنا على فن منبعه الفكر والأدب والذي كان خارج نطاق الفكر والأدب كانت أعمالهم صاحبه الأعمار القصيره والتي لم تعش طويلا وماتت ولم نتذكرها”.
وأكد الفنان الكبير “محمد صبحي” أنه في تمام الاستعداد أن يأخذ ثلث قيمة أجره فقط ولكن في مقابل أن يقدم ما يؤمن به فقط فهو رسالته الحقيقة التي يسعى لها تقديم رسالة إلى المجتمع تساهم في بناء وإصلاح المجتمع وهذا فقط ما يعيش الفنان القدير “محمد صبحي” من أجله فقط

About إدارة النشر

Check Also

“نطقت الرمال فتحرك الصوت” .. جلسة حوارية بجامعة جدة

عبدالله الينبعاوي _ جدة استضافت جامعة جدة أمس الثلاثاء ، الجلسة الحوارية التي نظتمها هيئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.