وفي الفؤاد وفي العينين يا وطني

عوض عبدالله البسامي / تعليم عسير

كتبت تحت هذا العنوان قبل هذه المرة ..
وفي يومنا الوطني 91
يتكرر العنوان ويجدد الولاء ونكرر العهد والحب والوفاء
ولا عجب فالوطن دوما في الفؤاد وفي العينين .. وفي كل مفاصل الجسد ..
وطن يمنحنا فرصة حبه ليل نهار.. وطن نتنفس هواءه .. ظله .. شمسه ..برده ..و حروره.. لنعيش ..
نعم لنعيش .. عيشة السعداء .. والحمد لله .
وطن يضم بين جنباته وعلى أرضه أشرف قبر .. وأعظم سيرة ..
وطن يحوي أطهر بقاع الأرض .. وطن يستحق أن نبذل الأنفس دون حياضه .. مملكتنا الغالية
” هي لنا دار” ..
وطن نفخر أن ننتمي له .. وينتمي لنا.
وطن هو مهد الرسالة..
ومهوى أفئدة المسلمين..
وطن يفوح عطرا .. نستنشق عبير شذاه .. صباحا ومساء ..
جدير بالحب أنت .. يا موطني.
كتب الكثير عن هذا الوطن .. وحُق لهم ..
مجّدوا موحّد هذه البلاد وقادته .. وحق لهم ..
جديرون بالتمجيد وأكثر .. صنيعهم لا يماثله شيئا .. واسألوا مكة وطيبة .. واسألوا التاريخ عنا ..
واسمعوا ماذا قال الحجيج عما رأوه.. وعاشوه ..
وما جهود وطننا في هذه الجائحة التي عمت أصقاع الدنيا( كوفيد19 ) عنا ببيعيد فالكل يشهد بتفوق قادة وطننا الغالي في شتى مجالات الحياة ..

وطن جنوده على الحد وفي الداخل يبذلون أغلى ما يملكون.. فداء للوطن..
رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ..
روحي وما ملكت يداي فداه.
شواهد موطني واضحة للقاصي والداني ..
تنمية وتطور .. بناء وعطاء.. ورجالا أوفياء ..
قيادة حكيمة وشعبا وفيا ..

وطني الحبيب.. وطني الحبيب.
من أصعب الأمور أن تكتب عن وطن هو ملء السمع والبصر .. قد لا تجد ما تقوله من حروف وكلمات تفي بحق هذا الوطن.. رددي الله أكبر يا موطني.
يكفي أن نردد في كل مناسبة .. سارعي للمجد والعلياء ..
ما أروعه من نشيد ..
وما أروعه من وطن ..
وما أعظمه من قائد ..
سلمت يا سلمان العز والحزم والعزم ..
وسلمت يا موطني.
لبسنا الثياب الخضر .. وتوشحنا بكل فخر وشاح الحب ..
واللونين تزهو بنا ونزهو بهما .. أخضر العطاء وأبيض النقاء.. هذا هو موطني.
في مدراسنا وجامعاتنا وكل مؤسساتنا الحكومية والعسكرية والخاصة وحتى في الطرقات والميادين العامة تشاركنا الفرحة والاحتفاء .. بوطن يستحق الاحتفاء.. وأكثر..
هذا هو موطني .
أتذكر في إحدى زيارات المدارس كانت الفرحة تكسو الوجوه فقد كانت المناسبة عن الوطن أرضاً وإنساناً .. قيادة وشعباً..
في تلك اللحظات رأيت في عيون الطلاب كلاماً جميلاً..
وفي أفعالهم ردود على المرجفين ودعاة الفتنة ..
مؤكدين قولاً وعملاً بأن وطن العز والكرامة لا يقبل عبث العابثين ولا كيد الكائدين..
تشاركنا طلاباً ومعلمين نشوة الحب .. لموطن هو أهل للحب..
وطني الحبيب وهل أحب سواه.
كل شيء في موطني يستحق الحب .. والفرح ..

نزداد فرحاً وحبورا .. حينما نشارك في المحافل الدولية والعالم يرى راية العز عالية خفاقة ..
وبفخر نصدح ؛
” سارعي للمجد والعلياء ..
إلى أن نقول ؛
عاش الملك للعلم والوطن ”

دام عزك يا وطن .

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

“براءة العيون الجميلة الجزء 2”

بقلم د.. حسين مشيخي في لحظات عدة وأنا مع نفسي أشتاق لك شوقا جنونيا، لا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.