روافد / فوزية عباس
تتسايق العديد من الجهات والمؤسسات الثقافية للاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية تعبيرا عن اعتزازها باللغة العربية وتعريف العالم ببلاغتها ومواطن جمالها ودور مجامع اللغة العربية في الحفاظ على هويتها وأصالتها والدفاع عن قضاياها وبحث سبل تطويرها ،
وقد ساهمت التقنية الحديثة في تعزيز هذا السباق ،حيث شاركت مرافيء المعرفة الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية من خلال بيئة افتراضية تم تصميمها للتعريف بمجامع اللغة العربية لكل دولة وأهدافها ومهامها، وبعض منجزاتها ،إضافة إلى متحف افتراضي يعرض نخبة مميزة من لوحات الخط العربي بأنواعه المختلفة كالثلث والديواني والكوفي لخطاطين من مختلف أنحاء الوطن العربي
فضلا عن المقاطع المصورة التي أظهرت مراحل تنسيق وتخطيط بعض لوحات الخط العربي .حيث خصصت الرابط التالي:
https://www.marafei.net/arabicday2020/
الذي يمنح الزائرين إمكانية المشاهدة والتفاعل مع عناصر البيئة التي تحاكي الواقع بتقنية ٣٦٠
يذكر أن تاريخ ١٧ من ديسمبر هو اليوم العالمي للغة العربية والذي يعد مناسبة هامة للاحتفاء بلغتنا الجميلة ومناقشة قضاياها وبحث سبل الحفاظ عليها وتطويرها
حيث تقرر الاحتفال باللغة العربية في هذا التاريخ لكونه اليوم الذي أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها في ديسمبر عام 1973، والذي يقر بموجبه إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة.بعد اقتراح قدمته المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية خلال انعقاد الدورة 190 للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو.