رحلة إلى بيت الكريتيلية

روافد / فوزية عباس 

نظمت الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية المصرية ، برئاسة الأستاذة الدكتورة نيفين محمد موسى، من خلال مركز بحوث وتوثيق أدب الطفل رحلة ثقافية إلى بيت الكريتلية (متحف جاير اندرسون) مع طلاب مدرسة علي الجارم الابتدائية.
تضمنت الرحلة ورشة رسم للمعمار الخارجي للمبنى، والذي يعد إلى جانب القطع الأثرية والفنية المميزة التي يضمها، شاهدا على روعة المعمار الإسلامي، كما يتميز بطراز معماري فريد حيث المشربيات وأجواء العصور القديمة في مصر.
وتتضمن اللوحات الفنية المعروضة مجموعة رائعة وفريدة لرواد الفن فى العصر الحديث المصريين والأجانب ومنهم “محمد ناجي”، و”محمود سعيد”، و”جورج صباغ”، و”إيمى نمر”، إضافة إلى لوحة نادرة، مرسومة بالألوان المائية، من أعمال الأمير “محمد على توفيق”، بالإضافة إلى لوحات لفنانين غربيين، من أبرزهم كل من: المصور الإنجليزى “سبيرلينج”، و”توماس جاير أندرسون” – الشقيق التوأم للميجور “أندرسون” و”برنارد رايس” مؤسس فن الجرافيك المصرى الحديث.
وسمي بيت الكريتلية بهذا الاسم نسبة لآخر سيدة سكنت فيه وكانت من جزيرة كريت، أو منزل الحاج محمد بن سالم الجزار وكلها أسماء لنفس البيت، وهو مبني على الطراز المملوكي والعثماني ومكون من منزلين يربط بينهم ممر وبه ٢٩ قاعه وبه أيضا كرسي العرش الذي جلس عليه الخديوي اسماعيل، كما تمت أيضا زيارة سبيل أم عباس الذي كان مخصص لتوزيع مياه الشرب وأنشأته أم عباس باشا وزوجة الأمير أحمد طوسون باشا.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

“نطقت الرمال فتحرك الصوت” .. جلسة حوارية بجامعة جدة

عبدالله الينبعاوي _ جدة استضافت جامعة جدة أمس الثلاثاء ، الجلسة الحوارية التي نظتمها هيئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.