هيئة التراث توقف إزالة خط “التابلاين”

عبدالله الينبعاوي_الرياض:

سجلت هيئة التراث خط أنابيب النفط القديم “التابلاين” في سجل التراث الصناعي الوطني ليكون أول موقع تراث صناعي يتم تسجيله رسمياً في المملكة، تقديراً لأهميته التاريخية ولدلالاته التنموية والاقتصادية المرتبطة بمرحلة بدايات صناعة النفط.
جاء ذلك بعد مبادرة صاحب السمو الأمير بدر بن فرحان ، وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة التراث، واستجابة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز ، وزير الطاقة، بإيقاف أعمال إزالة خط أنابيب “التابلاين”، لتمكين هيئة التراث من دراسته وتوثيقة حيث تولت الهيئة مسؤولية دراسة الموقع وتسجيله.
وأعدت هيئة التراث بطاقة التسجيل المبدئي لـلتابلاين أول موقع تراث صناعي من بين المواقع الصناعية التي تم حصرها في مختلف مناطق المملكة  تمهيداً لصيانتها والمحافظة عليها لأهميتها الثقافية ولاستثمارها ضمن المعالم الحضارية لتحكي قصة الصناعة والنمو والتطور الاقتصادي في المملكة.
وقدم سمو وزير الثقافة شكره إلى سمو وزير الطاقة على استجابته السريعة في إطار السعي للمحافظة على خط “التابلاين” وشركة “أرامكو”، لكونه من المواقع المهمة في الذاكرة الوطنية.
ويعد خط أنابيب النفط، “التابلاين”، من أهم معالم التراث الصناعي في المملكة، ويمتد من شرقي المملكة إلى شمالها، وقد بدأ إنشاؤه عام 1948م بأمر من الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه – وما تزال بقايا الخط شاهدة على بدايات الصناعة النفطية في المملكة.
وكانت وزارة الثقافة قد نظمت مسابقة “التراث الصناعي” في يوليو 2019م وتعد الأولى من نوعها في تاريخ المملكة.
وأثمرت المسابقة عن تسليط الضوء على مواقع تاريخية ذات علاقة بالنهضة الصناعية السعودية، كما زادت الوعي بهذا النوع من التراث الذي يشمل كل ما يتعلق بالإنجازات الاجتماعية والهندسية التي صنعها الإنسان بعد الثورة الصناعية مثل آثار الثقافة الصناعية التاريخية القديمة، كالمنشآت والآلات والورش والمصانع والطواحن والمناجم ومواقع التنقيب والمستودعات ومواقع توليد الطاقة والبنى التحتية، إضافة للمناطق الخاصة بالأنشطة الاجتماعية المرتبطة بالصناعة مثل الإسكان والتعليم.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

“نطقت الرمال فتحرك الصوت” .. جلسة حوارية بجامعة جدة

عبدالله الينبعاوي _ جدة استضافت جامعة جدة أمس الثلاثاء ، الجلسة الحوارية التي نظتمها هيئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.