بقلم : حمدان بن سلمان الغامدي
هنا التاريخ..
هنا الأناقة..
هنا المهارة..
هنا فنون كرة القدم..
هنا الإجماع بتاريخه..
هنا الأنيق .. خالد مسعد..
مر من هنا من جدة..
من عروس البحر الأحمر..
من شارع التحلية..
من قلب الأهلي.. الملكي وسفير الوطن والإمبراطور..
لن أذهب لسرد التاريخ الرياضي للأنيق.. ولن أكرر ما أوردته صحافة الأمس وشاشة المساء والسهرة.. ولن أكون تقليدياً ومواكباً لمجرد المواكبة وتسجيل تغريدة أو تقرير اجتهادي..
بل سأذهب إلى المربع الأول للأنيق الذي غًيب تماماً وكأن وضعه عادي وبحاجة للماديات أو العينيات .. أو استعراض شجونه وهمومه.. فالأمر مختلف ومختلف تماماً..
الأنيق مسعد حالة وشخصية عامة ومتابع ومحبوب من الجميع من المحيط إلى الخليج وكانت موجة شبكات التواصل الاجتماعي تندرج تحت شعار رب ضارةٍ نافعة..
خالد مسعد شخصية جميلة وهادئة جداً ويحتاج لمجموعة من البرامج والخطوات كي يعاد تأهيله من جديد وتستمر حياته بشكل أفضل ومتطور بدلاً من العلاج الوقتي الذي لا يخدم اللاعب ولا أسرته ولا محبيه..
فالعلاج الصحي والنفسي والتأهيلي مع الإشراف المستمر هي الخطوة الأولى والأهم بعيداً عن الاحتياجات الأخرى التي وردت كشعارات إعلامية لحدث رياضي مهم في وقت مهم لمساعدته من باب الدور الإعلامي المتباين في رسائله وأهدافه..
ولأنه حالة وشخصية عامة يجب الاستمرار في الإشراف عليه من قبل فريق ممثل من أسرته ووزارة الرياضة والصحة والعمل والشؤون الاجتماعية لتلبية احتياجاته الصحية والوظيفة والإنسانية وهذه الجهات المشكلة هي منظومة التكافل التي يحتاجها مسعد..
وللرد على بعض التساؤلات التي قد ترد في ثنايا المقال سأقول (لأن يهدي الله بك رجلاً خير لك من حمر النعم)..
لذلك فالأمر أمام فريق العمل سهل وبسيط جداً إذا سلم من المجاملات وكانت الاختيارات للفريق المشرف متخصصة ومحترفة.. وستكون ملف حقيقي لاحترام آدمية اللاعب السعودي المعتزل.. فشكراً وزارة الرياضة على المبادرة والاحتواء..
ومثل مسعد في الملاعب ما تشوف..
وفي عيونكم نبتسم..
وفي قلوبكم نلتقي..