كل شي ينتظرني !

بقلم الأستاذة: عبير حلواني(انثى من عبق الزهور) 

إلى كل شي جميل ينتظرني

 

فليأتِ إلى الأن !!

 

فالايام والزمن في عيني تشابهت

 

انا وانتم وكلنا 

 

نحن من غير مجرى الكون

 

ومن أتى بكل الأشياء

 

من زرع بالزهر بين الصخور

 

من فكر وعمل واشتغل وابتكر

 

الخبز والرصاص والسجائر

واقلام الرصاص

 

نفعل مانستطيع !!

 

فالنافذة مفتوحه والباب مفتوح

 

والضوء والعشب والزهر والحياه

 

ورائحة جسدي المعطره

 

كل شي ينتظرني !

 

وكل شي ذهب ولا ندري إلى أين ؟

 

فبين يدي الأيام سالت الدماء

 

وتبعثرت وتشابكت وافترقت الأرواح

 

بدم صامت لا حول له ولا قوه !

 

وانا بك من بين يدي العالم

 

انتظرك الآن ؟ وادرك انك لن تأتي

 

ك كرسالة حزينه لم تصل !!

 

ارآك واجهلك افتقدك واسأل عنك 

 

وكلما التقيتك ! اهرب منك 

 

واترك خلفي الباب مفتوح

 

واقول تعالى ..إحتضني وقبلني

 

سكن جنوني بين يديك

 

فأنا ممتلئه بكل شئ يرفض

 

الأحتواء إلا ان اكون معك ؟

 

عن عبدالعزيز عطيه العنزي

شاهد أيضاً

[ شمس البردة ]

شعر/ منصور جبر ‏الله أكبر فاشهدوا الترديدا شمسٌ بمكة آذَنَتْ تجديدا والكونُ هَلَّلَ زاهيا مستبشرا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.