صانعو المحتوى على “لا يكي” يعرضون آخر صيحات الموضة والأزياء السائدة حالياً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

 

روافد العربية/ وسيلة محمود الحلبي

 

تواصل منصة “لايكي” الرائدة في مجال بث مقاطع الفيديو القصيرة، رحلة نجاحها وتقدمها لتصبح اليوم، وعلى نحو متسارع، الوجهة الأكثر تفضيلاً من قبل صانعي المحتوى لاستعراض أحدث الاتجاهات في عالم الأزياء وألبومات صور تعكس أروع إطلالاتهم الأنيقة. وفي أعقاب الإغلاق نتيجة الوباء وانتشار العديد من الهاشتاجات ذات الصلة بالموضة والأزياء على منصات التواصل الاجتماعي، مثل #AllDressedUpWithNowhereToGo و#QuarantineQueen، لجأ صانعو المحتوى من مستخدمي “لا يكي” إلى اغتنام الفرصة لاستعراض اتجاهات الموضة والأزياء السائدة حالياً في المنطقة.

لقد شهد هذا العام نشوء العديد من الظروف والتحديات غير المتوقعة، والتي لم يقتصر تأثيرها على الأفراد وحسب، بل شمل أيضاً مختلف القطاعات في المجال المهني. وبالطبع، لم يكن قطاع الموضة والأزياء استثناءً من ذلك، وعندما نتأمل في الاتجاهات الحالية نتوصل إلى حقيقة مفادها بأنه لم يعد هناك قواعد محددة من الممكن اتباعها عندما يتعلق الأمر بالحصول على إطلالة جذابة ومظهر أنيق. وبدلاً من ذلك، يختار صانعو المحتوى والمؤثرون تصميم أزياء أنيقة ومريحة تجعلهم يشعرون بالارتياح والثقة، وهذه الإطلالات تتحول تدريجياً إلى موضة نتيجة تبنيها من قبل آلاف الأشخاص حول العالم. وبالإضافة لذلك، فإن البعض من الاتجاهات الأكثر رواجاً التي يتم اتباعها على نطاق عالمي تعود أصولها إلى هنا في منطقة الشرق الأوسط. ومن دواعي سرورنا أن نعرض عليكم أدناه بعضاً من هذه الاتجاهات التي لاحظنا رواجها الكبير والمستمر على “لا يكي” خلال الأشهر القليلة الماضية.

 

موضة التنانير والفساتين الطويلة والفضفاضة لاتزال مهيمنة

لقد أصبحت التنانير والفساتين الطويلة والفضفاضة مكوناً أساسيًا ولاغنى عنه في خزائن الملابس النسائية. وإلى جانب أن الفساتين الطويلة والفضفاضة تُعد ملائمة لموسم الصيف، فهي تساعدك أيضاً في الحصول على إطلالة نابضة بالحيوية مستوحاة من “بوهو ستايل”. وبإمكانك أيضاً ارتداء التنانير الطويلة لحضور الأنشطة الرسمية أو غير الرسمية بحسب نوع المناسبة. كما يمكن ارتداؤها مع قمصان الـ “تي شيرت” والأحذية الرياضية لإطلالة غير رسمية أثناء النهار، أو مع بلوزة أنيقة لحضور مناسبة رسمية مسائية.

أزياء البنطلونات الطويلة والواسعة تلغي موضة السراويل القصيرة

إن موضة الأزياء الكلاسيكية قد عادت من جديد، وتشهد اليوم إقبالاً هائلاً أكثر من أي وقت مضى، فعلى سبيل المثال، تعتبر البنطلونات الطويلة ملائمة لكلا موسمي الشتاء والصيف، والأهم من ذلك أنها مريحة! وسواء رغبتم بارتداء هذه الملابس لحضور اجتماع أو للاسترخاء لبعض الوقت في إحدى صالات اللاونج المحيطة بكم، فستجدون فيها الحل الأكثر ملاءمة لكم بصرف النظر عن نوع المناسبة. ومن الملاحظ بأن هناك اتجاه ناشئ مجدداً في عالم الأزياء وهي البنطلونات المكونة من لونين متناغمين أو السراويل ذات الرسوم والألوان الجريئة. وتوفر هذه الأزياء، في حال ارتدائها مع قميص “تي شيرت” أسود كلاسيكي، أروع إطلالة لإظهار روح المرح والدعابة لديكم.

الأزياء المحبوكة والملابس المتعددة الطبقات

مع اقتراب فصل الشتاء، تستغل النساء الأشهر الباردة ويرتدين الفساتين المحبوكة والكنزات الصوفية. فهي توفر لهن إطلالة جذابة وتشعرهن بالدفء والراحة أثناء استمتاعهن بقضاء أمسية لطيفة خارج المنزل، أما في أوقات النهار، فقد أصبحت الملابس متعددة الطبقات هي الإطلالة السائدة والأكثر وضوحاً. وباعتبار أننا نعيش في منطقة الشرق الأوسط، فمن الطبيعي لنا الاستمتاع بارتداء الجاكيتات الصوفية والأزياء الشتوية الأنيقة في مثل هذا الوقت من العام. ولذلك، يعد هذا الوقت الأنسب للظهور بأروع الإطلالات الشتوية.

حقائب اليد الكبيرة الحجم

لقد كانت حقائب اليد والمقابض الصغيرة هي الموضة الرائجة في العام 2019. غير أن الموضة السائدة حالياً هي حقائب اليد من الحجم الكبير بالقدر الكافي لاستيعاب وتخزين معقمات اليدين وكمامات الوجه والمناديل المرطبة والأشياء الأخرى التي تحتاجينها عندما تكونين خارج المنزل. وكما تعلمين، من الأفضل لك دائماً أن تكوني بأمان بدلاً من الشعور بالأسف، أليس كذلك؟ ومن خلال رواج موضة حقائب اليد الكبيرة، لن تشعري بالأسف على أي شيء آخر، لأنك ستكونين مستعدة لكل شيء لا تتوقعينه، بفضل اصطحاب كل مستلزماتك معك في حقيبتك.

وعلق متحدث باسم “لا يكي” بمقرها الرئيسي في سنغافورة بالقول، “تُعتبر الأزياء عموماً نوعاً من أشكال التعبير عن الذات، وبدورها، تتيح “لا يكي” لصانعي المحتوى المبدعين فرصة استثنائية للتعبير عن شخصيتهم وأفكارهم ومشاركة أفكارهم وذوقهم مع متابعيهم. وتساعد المزايا المتاحة داخل التطبيق، مثل الفلاتر المتنوعة وأدوات التنسيق المتطورة، صانعي المحتوى على ابتكار محتوى مرئي جذاب يحظى بإعجاب متابعيهم. ويلعب محتوى الأزياء الذي يتم بثه على تطبيق “لا يكي” دوراً حيوياً في جذب اهتمام وتفاعل المستخدمين بشكل مستمر وتحفيزهم على العودة ثانية لاستكشاف كل جديد. وتجدر الإشارة إلى أن منصة “لا يكي” تحقق اليوم شهرة متزايدة ونمواً متسارعاً لتصبح بمثابة منصة التواصل الاجتماعي الأكثر تفضيلاً لدى المدونين في عالم الأزياء لاستعراض أحدث إطلالاتهم وأفكارهم الإبداعية، وتحديداً في دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والكويت والأردن ومصر “.

ويواصل صانعو المحتوى على “لا يكي” امتاع الجمهور باستعراض مواهبهم التي تُظهر قدرتهم على الابتكار ومواكبة آخر صيحات الموضة والأزياء، وحرصهم على مشاركة نصائحهم وأفكارهم مع متابعيهم بشكل مستمر. ومن أحد أبرز التحديات التي لاقت إقبالاً هائلاً على منصة “لا يكي” هو تحدي “تبديل الملابس”. وفي إطار هذا التحدي، يقوم صانعو المحتوى بتغيير أزيائهم لمرات متعددة من خلال بث مقطع فيديو قصير تتراوح مدته من 30 إلى 60 ثانية. إلى جانب ذلك، يعرض المؤثرون الأكثر متابعة على “لا يكي” باستمرار ألبومات صور لإطلالاتهم وهم يرتدون مجموعة متنوعة من الأزياء الأنيقة بهدف إلهام المستخدمين الآخرين وتزويدهم ببعض أفكار الأزياء لتحفيز قدراتهم الإبداعية. كما يبتكر المؤثرون على منصة “لا يكي” باستمرار محتوى جديدًا لمتابعيهم، مما يزيد بشكل كبير من حجم الإقبال على تطبيق “لا يكي” في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وتحقق “لا يكي” تطوراً متسارعاً لتصبح المنصة المفضلة في المنطقة التي يقصدها المستهلكون للاستمتاع بمشاهدة جميع أنواع المحتوى. واستناداً إلى “App Annie”، فقد جاء تطبيق “لا يكي” ضمن قائمة أفضل 5 مراكز من حيث عدد مرات التنزيل من خلال متجر “جوجل بلاي ستور” وذلك في العديد من دول مجلس التعاون الخليجي.

عن د. وسيلة الحلبي

شاهد أيضاً

توقيع اتفاقية بين center3 وهواوي لانشاء منطقة سحابية في المملكة

الرياض – روافد وقعت center3، المزود الأبرز لخدمات الاستضافة ومراكز البيانات في منطقة الشرق الأوسط …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.