سمو الأميرة سما تترأس الوفد السعودي في المؤتمر الكشفي العالمي 

الرياض – مبارك الدوسري

أصدر معالي وزير التعليم رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ قراراً بتكليف سمو الأميرة سما بنت فيصل بن عبدالله آل سعود رئيسة لجنة فتيات الكشافة السعودية ، برئاسة وفد جمعية الكشافة في المؤتمر الكشفي العالمي الـ 42 المقرر عقده افتراضيا خلال الفترة  25 – 29 أغسطس 2021م .
ويُعد المؤتمر الكشفي العالمي هو السلطة العليا للمنظمة العالمية للحركة الكشفية، والذى به تقوم الجمعيات الأعضاء بدراسة سياسات ومعايير الحركة الكشفية، وصياغة السياسة العامة للمنظمة العالمية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق هدف الحركة الكشفية، وتقوم كل جمعية كشفية وطنية حول العالم والبالغ عددهم 172 منظمة كشفية وطنية تعمل في 224 بلداً وإقليماً إرسال ستة ممثلين بحد أقصى ، وعدد من المراقبين للمشاركة في هذا الحدث الذي يُعقد كل ثلاث سنوات، بالتزامن مع منتدى الشباب الكشفي العالمي، وقد تم تنظيم المؤتمر الأول عام 1920 في إنجلترا.
وكان عام 1963م قد شهد أول مُشاركة للكشافة السعودية في المؤتمرات العالمية حينما شاركت بالمؤتمر الكشفي العالمي التاسع عشر الذي أُقيم في رودس باليونان بمشاركة 52 جمعية كشفية ، وتم الاعتراف بالكشافة السعودية حينها في هذا المؤتمر ، ومثل الوفد السعودي – آنذاك – المفوض الدولي للجمعية عباس حداوي ، والدكتور جمال الشرقاوي قائد عشيرة جوالة جامعة الملك سعود بالرياض.

About إدارة النشر

Check Also

الصحة تحث على المبادرة بتطعيم الأطفال ضد الحصبة والنكاف

روافد ـ متابعات حثت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، على ضرورة المبادرة بتطعيم الأطفال ضد الحصبة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.