مهرجان ولي العهد للهجن.. نقلة نوعية للاقتصاد والسياحة في الطائف

عبدالله الينبعاوي/ الطائف:

أبدى الدكتور سامي العبيدي رئيس الغرفة التجارية في الطائف، سعادته الكبيرة لاحتضان الطائف النسخة الثالثة من مهرجان ولي العهد للهجن، والذي ساهم في حراك اقتصادي وتجاري وسياحي ملحوظ، منذ انطلاق نسخته الأولى، بما يمثل نقلة نوعية في اقتصاد الطائف طوال أيام المهرجان، بالإضافة إلى توفير وصناعة مئات الوظائف لشباب الطائف من الجنسين خلال أيام المهرجان.

كما أكد الدكتور العبيدي أن وجود الآلاف من ملاك الهجن في الطائف، أثرى الحراك السياحي وساهم في زيادة الإشغال الكبير للفنادق والمنتجعات والوحدات السكنية، بالإضافة إلى الارتفاع الملحوظ في مبيعات التجزئة والمنتجات الزراعية، إلى جانب زيادة الفرص الاستثمارية في العقارات والتأجير طويل الأمد. كما امتد التأثير إلى الحرفيين ونشاط الأسر المنتجة، وكذلك الاتساع الكبير في نسبة المبيعات خلال منافسات المهرجان.

وأضاف: “وجود المهرجان في هذا التوقيت يواكب الموسم الرئيسي للمنتجات الزراعية الموسمية، مثل العنب والرمان وغيرهما، إذ لوحظ نشاط واسع في المبيعات.

وأوضح العبيدي أن العدد الكبير للهجن التي تشارك بالآلاف، زاد من الطلب على الأعلاف وخدمة الصيدليات البيطرية”.

واختتم الدكتور العبيدي تصريحه، بأنه قبل بداية المهرجان وفي مثل هذا التوقيت من كل عام، يبدأ الانخفاض في الإشغال في الوحدات الفندقية والسكنية المفروشة، إلا أن الملاحظ الآن، أن هناك طلباً متزايداً ربما يوازي أو يفوق الصيف، خصوصاً شمال الطائف، وقد يمتد إلى داخلها”.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

مالكوم يتصدر قائمة أفضل لاعب برازيلي في دوري روشن

تصدر النجم البرازيلي مالكوم لاعب نادي الهلال، حيث تصدر قائمة اللاعبين البرازيليين الأعلى تقييمًا في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.