المجلس الأعلى للثقافة ينعى الشاعر رفعت سلام

فوزية عباس / القاهرة

نعى المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمى الشاعر الكبير رفعت سلام، الذى ترك عالمنا اليوم عن عمرٍ يناهز 69 عامًا، عقب صراع طويل مع المرض؛ وقد أشار الدكتور هشام عزمى الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة إلى أن الحركة الشعرية والأدبية فقدت أحد أبرز قامتها برحيل الشاعر رفعت سلام، الذى يعد أحد أبرز شعراء جيل السبعينيات، وقد ترك الشاعر الراحل منوجًا أدبيًا متنوعًا؛ فأصدر عدة دواوين شعرية مثل: (إشراقات رفعت سلاَم)، (إنها تومئ لي)، (هكذا قلت للهاوية)، (إلى النهار الماضى)، (كأنَها نهاية الأرض)، (حجر يطفو على الماء)، وصدر له عدة دراسات: (المسرح الشعرى العربى)، (بحثا عن التراث العربي: نظرة نقدية منهجية)، (بحثا عن الشعر)، وفى مجال الترجمة: (بوشكين: الغجر.. وقصائد أخرى)، (ماياكوفسكى: غيمة فى بنطلون.. وقصائد أخرى)، (كربرشويك: الإبداع القصصى عند يوسف إدريس)، (ليرمونتوف: الشيطان.. وقصائد أخرى)، (يانيس ريتسوس: اللذة الأولى، مختارات شعرية)، (هذه اللحظة الرهيبة، قصائد من كرواتيا)، (يانيس ريتسوس: البعيـد، مختارات شعرية شاملة)، (سوزان برنار: قصيدة النثر من بودلير حتَى الآن) مراجعة وتقديم، (جريجورى جوزدانيس: شعـرية كفافى)، (دراجو شتامبوك: نجوم منطفئة على المنضدة)، (شارل بودلير: الأعمال الشعرية الكاملة).
يذكر أن الشاعر رفعت سلام ولد فى نوفمبر من عام 1951 بمدينة منيا القمح في محافظة الشرقية، وساهم في إصدار مجلة: (إضاءة 77) مع مجموعة من رفاق جيله، ثم مجلة: (كتابات)، ثم صدر ديوانه الشعرى الأول عام 1987 بعنوان: (وردة الفوضى الجميلة)، كما ترجم عدة قصائد لمجموعة من الشعراء العالميين مثل: بوشكين وماياكوفسكى ورامبو وبودلير ووالت ويتمان وكفافيس وريتسوس، وحصد جائزة كفافيس الدولية للشعر عام 1993.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

“نطقت الرمال فتحرك الصوت” .. جلسة حوارية بجامعة جدة

عبدالله الينبعاوي _ جدة استضافت جامعة جدة أمس الثلاثاء ، الجلسة الحوارية التي نظتمها هيئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.