في وداع عبدالله الخالدي

بقلم الأستاذ: محمد غانم m_ghanem1

يقول ابن الفارض : 

يا راحلاً وجميل الصبر يتبعـهُ *** هل من سبيل إلى لقياك يتفقُ 

ما أنصفتك دموعي وهي داميةٌ *** ولا وفى لك قلبي وهو يحترقُ

مؤلم أن تفقد شخص عزيز شاركك تفاصيل جميلة في هذه الحياة ، تشعر وكأن شيئًا من جسدك قد فارقك ..

رحل الصديق نقي السريرة .. كريم الخُلق .. صاحب الابتسامة والأدب الجم .. هادئًا حتى في رحيله ، رحل عبدالله الخالدي وأقف عاجزًا أن أكتب مايليق بتلك النفس الطيبة.. رحل عبدالله وترك لنا دروس في العلاقات العامة.

رحل وعلمنا كيف يدخل شخص في حياتك ويأسرها بكريم تعامله ، رحل عبدالله وبقى الأثر كيف نتعامل مع بعضنا البعض بحسن النوايا .. وبكريم الأخلاق .

إلى جنة الخلد ياصديقي فرحيلك قاسي ولكنها الأقدار نؤمن بها وعزاءنا الوحيد هي الدعوات الباقية منا لك جميعاً ..

رحل عبدالله وترك لنا عبارات تتردد على شفاهنا :

مَسّنا إليك الحنين ..

” رحم الله أناس فرحت بهم الدنيا حين زينوها، واستقبلتهم الأرض بالبشرى من الرحمن، نسأل الله أن يجعل قبره نزلا فسيحاً من الجنة يسكنها إلى حين الموعد الأكبر.”

 

عن عبدالعزيز عطيه العنزي

شاهد أيضاً

استشاري تربوي: الإفراط في التدليل يجعل الطفل اتكاليا

روافد ـ متابعات قال د فراس الحربي الاستشاري التربوي، إن الإفراط في التدليل يجعل الطفل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.