بقلم الأستاذ: محمد غانم m_ghanem1
يقول ابن الفارض :
يا راحلاً وجميل الصبر يتبعـهُ *** هل من سبيل إلى لقياك يتفقُ
ما أنصفتك دموعي وهي داميةٌ *** ولا وفى لك قلبي وهو يحترقُ
مؤلم أن تفقد شخص عزيز شاركك تفاصيل جميلة في هذه الحياة ، تشعر وكأن شيئًا من جسدك قد فارقك ..
رحل الصديق نقي السريرة .. كريم الخُلق .. صاحب الابتسامة والأدب الجم .. هادئًا حتى في رحيله ، رحل عبدالله الخالدي وأقف عاجزًا أن أكتب مايليق بتلك النفس الطيبة.. رحل عبدالله وترك لنا دروس في العلاقات العامة.
رحل وعلمنا كيف يدخل شخص في حياتك ويأسرها بكريم تعامله ، رحل عبدالله وبقى الأثر كيف نتعامل مع بعضنا البعض بحسن النوايا .. وبكريم الأخلاق .
إلى جنة الخلد ياصديقي فرحيلك قاسي ولكنها الأقدار نؤمن بها وعزاءنا الوحيد هي الدعوات الباقية منا لك جميعاً ..
رحل عبدالله وترك لنا عبارات تتردد على شفاهنا :
مَسّنا إليك الحنين ..
” رحم الله أناس فرحت بهم الدنيا حين زينوها، واستقبلتهم الأرض بالبشرى من الرحمن، نسأل الله أن يجعل قبره نزلا فسيحاً من الجنة يسكنها إلى حين الموعد الأكبر.”