الفنان حسين صدقي .. اعتزل السينما وأوصي أهله بحرق جميع أفلامه..

فوزية عباس / روافد 

من أكثر آثار حي المعادي شهرة مسجد الفنان الراحل حسين صدقي، الذي بناه في أوائل الخمسينيات، بعد ثورة يوليو، حتى أصبح المسجد من المساجد العامرة بالمصلين، الذين يأتي إليه الناس من كل مكان، نظرًا للراحة النفسية التي يشعر بها في رحابه.
تم افتتاح المسجد بحضور جميع قيادات ثورة 1952 م وحضور الرئيس محمد نجيب ورئيس الوزراء في ذلك التوقيت جمال عبد الناصر ورئيس مجلس الشعب محمد أنور السادات وبحضور الشيخ محمود شلتوت، شيخ الأزهر، والشيخ أحمد حسن الباقوري وزير الأوقاف الراحل وغيرهم من قيادات الثورة بتاريخ الجمعة 23 من أبريل 1954 الموافق 20 من شعبان 1373 هــ
كان حسين صدقي أحد الفنانين المشهورين في فترة الأربعينيات والخمسينيات، وعرف عنه حسن الخلق والتواضع، اعتاد صدقي الذهاب للمساجد فوالدته التركية حرصت على تربيته تربية دينية، وكانت تذهب به إلى المساجد ليواظب الصلاة فيها.
وكما كان نجمًا في عالم الفن، له علاقات وثيقة بالفنانين، كانت له علاقات أقوى مع المشايخ، فقد ربطته صداقة قوية مع الشيخ محمود شلتوت.
اعتزل السينما وأوصي أهله بحرق جميع أفلامه ماعدا سيف الإسلام خالد بن الوليد، وتوفي بعد أن أدي فريضة الحج عام 1976، ويُقال أن شيخ الأزهر وقتها عبدالحليم محمود لقنه الشهادة وقت وفاته وصلى على جثمانه.
ومسجد الفنان حسين صدقى يقوم بتوزيع كمامات ومصليات مجاناً على المصلين.. وبه كافة الإجراءات الوقائية ومنها قياس درجة الحرارة قبل دخول المسجد.. وتطبيق قواعد التباعد الاجتماعى.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

الخضيري : الميكرويف لا يسبب السرطان

روافد ـ متابعات قال أستاذ المسرطنات فهد الخضيري، إنه لا توجد دراسات ولا أبحاث تثبت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.