التطوع روح الإنسانية

 نبيل الحريبي الكثيري
   أبوظبي – 5 ديسمبر 2020

التطوع في كافة أنحاء العالم يعد معلماً من معالم الإنسانية، وعندما يفقد بني البشر صلتهم من حيث التعاضد والدعم المادي والمعنوي عند الكوارث والأزمات، والاكتفاء فقط بتمويل وممارسة الأنشطة الرياضية والفنية والاقتصادية فإنهم يفقدون روحهم التي وجدوا من أجلها في الأساس، وهي رفع مستوى الإنسان الأخلاقي والرياضي والديني والمعيشي ،ويمثل ركناً أساسياً من أركان التعاضد والتكافل الاجتماعي.

التطوع له مجالات كثيرة والأساليب أكثر ، والناس تفضل الأسلوب المباشر بالفعل ومساعدتهم على تخطي الأزمات والكوارث الطبيعية عبر إرسال الفرق التطوعية المحملة والمجهزة بكل ما يلزمها من إمكانيات مادية وبشرية لوضع خطة عمل لتجاوز الأزمة التي حذثت في موقع الحدث أينما كان.

اليوم يحتفل العالم بيوم التطوع العالمي تحت شعار “معا نستطيع التطوع” ليعبر عن مفهوم التطوع في دولة الإمارات العربية المتحدة بكل وضوح حيث يعد كل مواطن وكل مقيم مشروع متطوع جاهز لتلبية نداء الواجب حتى دون الانضمام إلى أي جهة تطوعية، فنحن هنا نفخر بقيادتنا الرشيدة الذين دائما ما نجدهم في الصفوف الأولى في أي مهمة تتطلب التكافل والتعاضد بين أبناء الوطن وكافة المقيمين على أرضنا الطيبة ، التي وصل عطاؤها التطوعي للإنسانية في كافة دول العالم.

تحية لكل المتطوعين الشرفاء في العالم وهنيئا لكم عطاكم الذي لا ينضب وعملكم العظيم ؛ لمكافحة جائحة كوفيد 19 التي نحن في الطريق إلى الانتهاء من شرها قريبا بإذن الله.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

قناع الابتسامة

حمساء محمد القحطاني _ الافلاج تلك الضحكة التي أطلقها في وجه الحياة وتلك الابتسامة الهادئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.