الأميرة فهدة بنت فهد : التأثير الذي تتركه في حياة الآخرين هو أكثر الأشياء قيمة في الحياة

عبدالعزيز عطيه العنزي :روافد

 الأميرة فهدة بنت فهد بن خالد بن ناصر تخرجت  بدرجة بكالوريوس ترجمة، وأكملت دراستها بجامعة مدلسكس بلندن، وحصلت على ماجستير علاقات دولية عنوان رسالتها (حقوق الأطفال في المخيمات السورية)، ولتميز بحثها تم نشره في مجلة القانون والعلوم السياسية لمركز العلوم والبحوث الكندي بكندا، وكانت نقطة التحول بالنسبة لها لخدمة الأطفال من ذوي الهمم ومحاربة السرطان في السعودية.

أُنشئت مبادرة الفهدة الإنسانية سنة 2016 للاهتمام بالأطفال من أصحاب الهمم، وذلك بتقديم البرامج الداعمة لهم، واحتوائهم نفسياً، وتطوير مهاراتهم من خلال مبادرات متنوعة، التي تمثل شباب وشابات الوطن المتطوعين بكل مناطق المملكة لخدمة هؤلاء الأطفال.

مارست الأميرة فهدة لعبة كرة السلة منذ أن كانت في الخامسة من العمر، واستطاعت عبر مسيرتها الرياضية أن تحصد أكثر من 35 ميدالية في عدد من البطولات التي شاركت بها داخليا وخارجيا، وكان من شأن تعلقها بالرياضة أن أسبغت عليها باقي اهتماماتها؛ إذ حرصت على دعم وتشجيع ذوي الهمم في المجالات الرياضية بدعم من مؤسستها «الفهدة» للعمل الإنساني التي تهدف إلى تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة في مختلف المجالات.

من أقولها

اللذة التي تجعل للحياة قيمة، ليست حيازة الذهب، ولا شرف النسب، ولا علو المنصب، وإنما هي أن يكون الإنسان قوة عاملة ذات أثر خالد.

وقالت في التطوع تتعلم أن تلمس نبضات قلوب الآخرين وأن تجاهد لتصنع ابتسامة

عن عبدالعزيز عطيه العنزي

شاهد أيضاً

رئيس مجلس إدارة صحيفة الكفاح يحتفل بزواج ابنه

روافد ـ المدينة المنورة وسط حضور كبير من الأهل والأقارب والأصدقاء من المدينة المنورة ومكة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.