صندوق النقد العربي يُصدر العدد الواحد والأربعين من “النشرة الأسبوعية لأسواق المال العربية”

مؤشر صندوق النقد العربي لأسواق المال العربية ينهي تعاملات الأسبوع الثاني من يوليو مسجلاً انخفاضاً بنسبة 0.31 في المائة ليصل إلى 467.57 نقطة

البورصة المصرية تتقدم الارتفاعات الأسبوعية المسجلة على مستوى البورصات العربية بصعود مؤشرها الرئيس “إيجي اكس 30” بنسبة 3.7 في المائة

البورصات العربية تواصل جهودها نحو زيادة عمق الأسواق ورفع معدلات التداول، والاستفادة من التقنيات المالية الحديثة في زيادة مستويات كفاءة الأسواق المالية

في إطار جهوده لمتابعة التطورات في أسواق المال العربية، يصدر صندوق النقد العربي النشرة الأسبوعية لأسواق المال العربية استناداً إلى قاعدة بيانات صندوق النقد العربي، وإلى البيانات الصادرة عن البورصات العربية.

أشار العدد الواحد والأربعون من النشرة إلى أن المؤشر المركب لصندوق النقد العربي للأسواق المالية العربية قد أنهى تعاملات الأسبوع المُنتهي في الخامس عشر من شهر يوليو 2021 منخفضاً بنحو 0.31 في المائة، أي ما يعادل 1.45 نقطة ليصل إلى 467.57 نقطة، مقارنة بنحو 469.02 نقطة مسجلة في نهاية تعاملات يوم الخميس الموافق الثامن من يوليو 2021. بما يعكس حالة التباين المُسجلة في مؤشرات أداء البورصات العربية المُتضمنة في المؤشر المركب لصندوق النقد العربي.

شهدت مؤشرات أداء البورصات العربية تبايناً في نهاية تداولات الأسبوع الماضي، حيث واصلت بعض البورصات العربية حركة التحسن التدريجي التي تشهده منذ بداية عام 2021، في ظل تحسن أداء عدد من المؤشرات القطاعية منها السياحة والاستثمار والاتصالات والعقارات والنقل، كما كان لارتفاع مؤشرات القيمة السوقية لتلك الأسواق أثراً إيجابيا على مؤشرات الأداء. في المقابل، تراجعت مؤشرات أداء عدد من البورصات العربية عاكسةً بذلك الانخفاض المسجل على مستوى مؤشرات قيمة وحجم التداول نتيجة استمرار ظروف الإغلاق الجزئي، الذي تم إعادة فرضه في بعض الدول العربية بسبب الظروف الصحية المتعلقة بجائحة كورونا.

في هذا الصدد، سجلت سبع بورصات عربية ارتفاعاً خلال الأسبوع الماضي، حيث تصدرت البورصة المصرية حركة الارتفاعات المحققة مع صعود مؤشرها بنسبة 3.7 في المائة. كما سجلت بورصة فلسطين ارتفاعاً بنحو 2.19 في المائة. كذلك شهدت بورصتا أبوظبي وعمّان ارتفاعاً بنسب بلغت 1.52 و1.74 في المائة على التوالي. كذلك سجلت بورصات الكويت وتونس والبحرين ارتفاعاً بنسب بلغت أقل من واحد في المائة. في المقابل، شهدت مؤشرات أداء سبع بورصات عربية انخفاضاً خلال الأسبوع الماضي، سُجل أعلاها في سوق دمشق للأوراق المالية مع تراجع مؤشرها بنسبة 1.41 في المائة. كذلك انخفضت مؤشرات بورصات كل من مسقط ودبي وقطر بنسب تراوحت بين 1.10 و1.35 في المائة. كما سجلت مؤشرات بورصات كل من الدار البيضاء والعراق والسعودية انخفاضاً بنسب بلغت أقل من واحد في المائة.

شهدت قيمة التداول في أسواق المال العربية انخفاضاً بنسبة بلغت 16.23 في المائة في نهاية الأسبوع الماضي المنتهي في 15 يوليو 2021، مقارنة بقيمة التداولات المسجلة خلال الأسبوع السابق عليه.

في هذا الإطار، انخفضت قيمة التداول في خمس بورصات عربية مُتضمنةً في قاعدة بيانات المؤشر المركب لصندوق النقد العربي لأسواق المال العربية، حيث سُجل أعلى انخفاض في بورصة بيروت بنسبة 32.96 في المائة. كما سجلت بورصات كل من عمّان والعراق وقطر والسعودية تراجعاً بنسب تراوحت بين 1.21 و30.02 في المائة على التوالي. في المقابل، سجلت تسع بورصات عربية ارتفاعاً على مستوى قيمة التداول، حيث تصدرت البورصة المصرية الارتفاعات المحققة بنسبة 125.14 في المائة. كما سجلت بورصات كل من تونس ومسقط والبحرين ودمشق ارتفاعاً بنسب تراوحت بين 24.89 و75.50 في المائة. كذلك شهدت بورصات كل من دبي وأبوظبي وفلسطين والكويت ارتفاعاً بنسب تراوحت بين 13.35 و16.74 في المائة. كما شهد حجم التداول الأسبوعي تراجعاً بنسبة 12.62 في المائة نتيجة تراجع حجم التداولات في ست بورصات عربية، سجل أعلاها في بورصة الدار البيضاء. في المقابل، سجلت تسع بورصات عربية ارتفاعاً تصدرتها بورصة البحرين التي ارتفع حجم التداول بها بنسبة 83.99 في المائة.

سجلت القيمة السوقية للبورصات العربية المُتضمنة في قاعدة بيانات المؤشر المركب لصندوق النقد العربي لأسواق المال العربية مكاسباً بنحو 0.37 في المائة بنهاية الأسبوع الماضي. في هذا الإطار، سجلت القيمة السوقية ارتفاعاً بنسب تراوحت بين 0.03 و3.86 في المائة في سبع بورصات عربية مُتضمنة في المؤشر المركب لصندوق النقد العربي، في حين شهدت ست بورصات عربية تراجعاً في القيمة السوقية بنسب تراوحت بين 0.09 و3.26 في المائة. تصدرت سوق أبوظبي للأوراق حركة الارتفاعات المُحققة على مستوى القيمة السوقية مع ارتفاع مؤشرها بنسبة 3.86 في المائة، نتيجة صعود مؤشرات القيمة السوقية لعدد من القطاعات منها: الاستثمار والاتصالات والعقارات بنسب تراوحت بين 1.2 و5.2 في المائة. كذلك سجلت القيمة السوقية لبورصات كل من مصر وعمّان وفلسطين والكويت وبيروت ارتفاعاً بنسب تراوحت بين 1.41 و3.32 في المائة. كما شهدت السوق المالية السعودية ارتفاعاً بنسبة بلغت أقل من واحد في المائة. في المقابل، سجلت بورصة البحرين أكبر نسبة انخفاض أسبوعي بلغت 3.26 في المائة بنهاية تعاملات الأسبوع المنتهي في 15 يوليو 2021. في حين سجلت بورصات كل من مسقط والدار البيضاء ودبي وقطر ودمشق انخفاضاً بنسب تراوحت بين 0.09 و2.73 في المائة.

على صعيد التطورات التي شهدتها البورصات العربية خلال الأسبوع الماضي، واصلت البورصات العربية مساعيها نحو زيادة عمق الأسواق ورفع معدلات التداول، وتوسعة قاعدة الشركات المُدرجة في منصات تداول أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة، حيث تم في هذا الصدد إدراج شركتين جديدتين في السوق الرئيس في كل من سوق أبوظبي للأوراق المالية، وبورصة فلسطين، فيما تم إدراج شركة جديدة في سوق الشركات الناشئة في بورصة قطر. من جانب آخر، شهد الأسبوع الماضي، إعلان هيئة السوق المالية السعودية عن اعتماد تعديل التعليمات الخاصة بإعلانات الصناديق الاستثمارية، حيث تأتي هذه التعديلات لتنظيم وتطوير السوق المالية، ورفع مستوى جودة الخدمات التي توفرها الصناديق الاستثمارية المُدرجة للمستثمرين. في سياق آخر، وبهدف تشجيع ودعم الابتكار في الخدمات المالية المقدمة من الأسواق المالية في مجال التقنيات المالية الحديثة، أعلنت هيئة الأوراق المالية والسلع في الإمارات عن توقيع مذكرة تفاهم مع مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار لبحث كيفية الاستفادة من هذه التقنيات في تحسين كفاءة الأسواق المالية.

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

كبار الرؤساء التنفيذيين في صناعة الفعاليات يواصلون نقاشاتهم حول مستقبل القطاع في ثاني أيام القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات في الرياض

روافد ـ متابعات توصل النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24) -التي تستضيفها الرياض …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.