فهد السميح / روافد
أكدت مستشارة التغذية بشركة عسل معجزة الشفاء واستشارية العلاج الغذائي الدكتورة هدى أحمد على أهمية صمغ النحل أو ما يسمى بالعكبر (البروبوليس) المادة المعجزة لدعم الصحة العامة لاحتوائها على الفلافونويدات التي تمنحها الخصائص المطهرة والمضادة للبكتيريا والمضادة للفطريات ومضادات الأكسدة مما يعزز من دوره في محاربة الفيروسات مثل الإنفلونزا بجانب مقاومة التهابات الأنف والأذن والحنجرة، والالتهابات الفطرية مثل داء المبيضات، فضلا عن التهابات الفم والتهابات المعدة والأمعاء.
وقالت: إن العكبر هو طلاء يصنّعه النحل من المواد الصمغية التي يجمعها من على براعم ولحاء الأشجار، مع إضافة بعض إفرازات تخرجها النحل من بطونها، ويغطي بهذه المواد بعد جمعها داخل الخلايا من أجل حمايتها ضد غزو الميكروبات والفطريات، ويتميز بفوائده في زيادة الدفاعات المناعية للجسم ضد الإصابة بالعوامل الممرضة، وقد استخدم في مصر القديمة لتحنيط المومياء.
وأضافت : يتميز صمغ النحل بأنه مضاد حيوي طبيعي يتكون من 30% شموع – 55% مواد حمضية وراتنجية – 10% كالسيوم وزيوت أثيرية عطرية – 5% فيتامينات ومعادن وبروتينات، مما يعزز قدرته في علاج الجروح والحروق والالتهابات بأمان.
واستطردت: لقد زاد التركيز على عكبر النحل في الآونة الأخيرة وقامت العديد من شركات الأدوية العالمية بتعليبه وتقديمه للمستهلكين بسبب زيادة الطلب عليه للوقاية، بإضافته للمكملات الغذائية ولعلاج الأمراض المختلفة.
روعه معجزة الشفاء سبق جربتهم