(وجهها الذي شوهته الحرب)فاطمة السويّح

عبدالعزيز عطيه العنزي:روافد

استخدام العقل تزداد قوته وفاعليته باستمرار، وحتى مع تقدم الإنسان في العمر فإن عقله يحتفظ بقدرته على التطور، واكتساب المهارات، والمعارف، والقدرات لذلك قراءة الكتب ستنمي قدارتك العقلية والفكرية

كتاب -وجهها الذي شوهته الحرب-مجموعة شعرية للكاتبة و الأستاذة: فاطمة عبد الرحمن علي السويّح – شاعرة وكاتبة سعودية. – تحمل درجة الماجستير في الإعلام ـ 2010م – حاصلة على بكالوريوس في العلوم والتربية، تخصص رياضيات ـ 1996م. – معلمة في معهد النور للكفيفات بالرياض. – كتاب -وجهها الذي شوهته الحرب- تحمل قارئها على جناحي سبك وحبك قل نظيرهما، والمتجول بين طيات هذا الكتاب يلحظ الموهبة التصويرية التي تميز بها الكاتب، والقدرة الفائقة على اقتناص المشاهد من زوايا مختلفة، ومما ورد في إحدى قصائد هذه المجموعة ” فعوقِبنا بلا ذنبٍ جنيناه ولا خطأ ارتكبناه سوى أنّا ولدنا دائما.. أبدا لكي نُخدعْ لماذا ينبغي دوما لنا نُخدعْ ويكفي أننا نشبعْ وكلّ مساء يُغطي دمعنا المخدعْ فنعزِف لحن أشجانٍ ولا أروعْ ونبلغ شاطئ الأحلام لا نُبحِر ولا نرجِع”، ومن أبرز قصائد هذه المجموعة: (خواء كان صديقي، الجثة العربية، الحقيقة، المدينة الخائنة، على مفترق طريق، وإسلامنا وغزة).

لحظات شهدتها من حياة كفيفة

تراقصه دمعتان

تجریان

تلعبان

مثل غيمة بيضاء

في السماء

تحمل المطر

التروي الأزهار والشجر.

من أقوال الكاتبة: فاطمة

الحياة رحلة كفاح، وكلما تألمنا.. تعلمنا!

ويتعلم أكثر من يتألم أكثر.

وفي النهاية نحن خلاصة تجاربنا البسيطة والمحدودة.

 كتاب -وجهها الذي شوهته الحرب كتاب شيق وممتع جداً

عن عبدالعزيز عطيه العنزي

شاهد أيضاً

[ شمس البردة ]

شعر/ منصور جبر ‏الله أكبر فاشهدوا الترديدا شمسٌ بمكة آذَنَتْ تجديدا والكونُ هَلَّلَ زاهيا مستبشرا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.