نبيل الحريبي الكثيري
أبوظبي 3 ديسمبر 2020
بمناسبة اليوم العالمي لأصحاب الهمم 3 دبسمبر من كل عام صادف أن أتيحت لي الفرصة منذ 14 يوما أن أدير جلسة لمعرض فني افتراضي لأصحاب الهمم يستعرض إنجازاتهم تحت شعار إعاقتي ليست نهايتي بحضور جمع َمن أصحاب الهمم وضيوف المعرض من أعضاء الجمعية التطوعية الاجتماعية الثقافية وملتقى الإبداع العربي وملتقى الثقافة والفنون.
وكانت الفرصة متاحة للحضور لرؤية الأعمال الفنية المميزة لأبطال الهمم وتحدي الإعاقة الذين لا يعرفون معنى المستحيل، فهم يؤمنون دائماً بالإنجازات وبأن إعاقتهَم ليست نهايتهم فهي لا تمنعهم من ممارسة هواياتهم ومواهبهم وقدراتهم. فرسومهم مشعة بالأمل والتفاول وتعبر عن صلابة وقوة في التشبث بالفرص المتاحة على أرض الواقع ورغبتهم في إثبات أحقيتهم في المنافسة مع الآخرين ونيل الأفضلية بجدارة واستحقاق والتنافس لبلوغ أعلى القمم.
طالبت أثناء الجلسة بإقامة معرض فني خاص لأصحاب الهمم بصفة دائمة فأبوا إلا أن يتواجدوا في المعارض العامة أسوة بالجميع ولهم الحق في ذلك التوجه فالفنون تعبر عن عشاقها وممارسيها ، دون النظر إلى أي اعتبارات جسدية أو فكرية. وقدمت لهم مبادرة لجمع أعمال المشاركين في المعرض بكتاب كَونهم جزءا هاما من مجتمع الإبداع ويستحقون الانتشار بمختلف الطرق المتاحة.