غرباء في محطات الانتظار

 

بقلم / عبدالعزيز عطيه العنزي

لم أكن في ذاتي ابحث عن مكان يأويني أو مقر يستهويني
اخذت على عاتقي البحث في عالم المجهول والغوص في محيطات الحياة.
جرفتني تغيرت النفس إلى محتوى غريب
لتنتقل بي من مكان إلى مكان آخر رحال لا اجد معي إلا قلمي ودفاتري احملها اكتب مايستهويني أو مالا يستهوني.
عصفت بي الأيام بعد أن مددت يدي إلى الجميع
وها أنا ذا ابحث عن رحلة لا أعلم أين مقرها أو أين عنوانها ولكن هي رحلة لا تهمني. المغامرة فقط جعلت قلبي مغلف ولا يخاف من القادم لأن إيماني بالله قوي.
اشرقت شمسي وانطلقت بخطواتي التي تتعثر تارة وتارة تتسارع.. ومع الايام وجدتني مع الغرباء اسير في خطاهم ولم انتبه لنفسي إلا و أنا في عالم آخر عالم الجميع يبكي و الآنين يزيد.. قطرات الدماء هنا وهناك من عاصمة الجراح التي يحملونها.
سالتهم نحن أين؟
وإلى أين نرحل.؟
وكم هي المسافة.؟
قالو ياسيدي الآن تسأل! لماذا لم تسأل قبل أن تصل إلى هنا؟!
صمت…
قلت وما هذا..؟
قالو أنت في صالة الانتظار مع الغرباء
انتظر فالقطار ربما يتأخر..!!

عن رنا الزهراني

شاهد أيضاً

قناع الابتسامة

حمساء محمد القحطاني _ الافلاج تلك الضحكة التي أطلقها في وجه الحياة وتلك الابتسامة الهادئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.