بقلم / عبدالعزيز عطيه العنزي
لم أكن في ذاتي ابحث عن مكان يأويني أو مقر يستهويني
اخذت على عاتقي البحث في عالم المجهول والغوص في محيطات الحياة.
جرفتني تغيرت النفس إلى محتوى غريب
لتنتقل بي من مكان إلى مكان آخر رحال لا اجد معي إلا قلمي ودفاتري احملها اكتب مايستهويني أو مالا يستهوني.
عصفت بي الأيام بعد أن مددت يدي إلى الجميع
وها أنا ذا ابحث عن رحلة لا أعلم أين مقرها أو أين عنوانها ولكن هي رحلة لا تهمني. المغامرة فقط جعلت قلبي مغلف ولا يخاف من القادم لأن إيماني بالله قوي.
اشرقت شمسي وانطلقت بخطواتي التي تتعثر تارة وتارة تتسارع.. ومع الايام وجدتني مع الغرباء اسير في خطاهم ولم انتبه لنفسي إلا و أنا في عالم آخر عالم الجميع يبكي و الآنين يزيد.. قطرات الدماء هنا وهناك من عاصمة الجراح التي يحملونها.
سالتهم نحن أين؟
وإلى أين نرحل.؟
وكم هي المسافة.؟
قالو ياسيدي الآن تسأل! لماذا لم تسأل قبل أن تصل إلى هنا؟!
صمت…
قلت وما هذا..؟
قالو أنت في صالة الانتظار مع الغرباء
انتظر فالقطار ربما يتأخر..!!