محامي سعودي :الإفراج عن محتجزين يمنيين من سجن جوانتانامو خطوة غير كافية

هدى الخطيب/ روافد
قلل محام سعودي دولي من إفراج السلطات الأمريكية عن بعض المعتقلين اليمنيين من سجن جوانتانامو الأمريكي سيئ السمة في كوبا، ووصفها بأنها خطوة “غير كافية”.

وقال عضو اللجنة الدولية للدفاع عن المعتقلين في معتقل جوانتانامو المحامي كاتب الشمري ، في تصريح للوكالة الألمانية اليوم الأربعاء :”ندعو السلطات الامريكية أن توفي بوعودها وتغلق هذا المعتقل سيء السمعة ،ونطالبها أن تفرج عن بقية المعتقلين وتسليمهم إلى بلدانهم أو تقديمهم إلى المحاكم المدنية كي يثبتوا إن كانوا مدانين أم أبرياء لأننا نثق بعدالة القضاء الأمريكي”.

وأشار المحامي كاتب الشمري إلى أن “السلطات الأمنية الأمريكية كانت وما زالت إجراءاتها تخالف الواقع ولا تتفق مع مبادئ النظام الأمريكي الذي يتخذ من العدالة وتطبيق حقوق الانسان رمزا”.

وأكد أن “كل إدارة تحكم أمريكا تتخذ من ملف معتقل جوانتانامو شعاراً للانتخابات ، ونحن الآن نعول على إدارة الرئيس جو بايدن بأن توفي بوعدها وتفرج عن جميع المعتقلين”.

وكشف المحامي السعودي كاتب الشمري عن أن المعتقلين في بداية الاعتقال ، منذ 19 عاما ، كان عددهم 460 سجينا كلهم من المسلمين وتوزعوا على 46 جنسية شكل السعوديون واليمنيون والأفغان الأغلبية إلا أن السلطات الأمريكية بدأت تفرج عن السعوديين بشكل دفعات ولم يبق إلا عدد قليل جدا.
وقررت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) الإفراج عن يمنيين اثنين، كانا محتجزين في سجن الولايات المتحدة العسكري، الواقع بخليج جوانتانامو ، في كوبا، للاشتباه بأنهما من أنصار تنظيم القاعدة.

واعتقل الحاج شرقاوي وعبد السلام الهلال عام 2002 في إطار الحرب الأمريكية على الإرهاب، التي تم بموجبها اعتقال أشخاص يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة على خلفية هجمات 11 سبتمبر 2001 .
ويقبع الرجلان في معتقل جونتانامو منذ عام 2004 .
وكان البيت الأبيض أعلن في وقت سابق اعتزام الرئيس بايدن إغلاق معتقل جوانتانامو في نهاية فترته الرئاسية.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

أهمية الاحتضان في بيئة عائلية صحية

بقلم الكاتبة / د. وسيلة محمود الحلبي الاحتضان هو رسالة حب وأمل ويعد من أعظم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.