جمعية رؤية الأهلية للمكفوفين بالمدينة المنورة تحتفل بالكفيفات الخريجات.

يحيى مشافي / المدينة المنورة:

‏احتفلت جمعية رؤية الأهلية للمكفوفين بالمدينة المنورة ، ببناتها الكفيفات الخريجات من مختلف المراحل الدراسية :الثانوي ، والبكالوريوس ، والماجستير.
واشتمل الحفل على الترحيب وتبادل التهاني والتبريكات وعمل مسيرة للخريجات ، وقدمت أ. تحية فرغلي كلمة تحفيزية وتشجيعية للكفيفات الخريجات ودعتهن للجد والإجتهاد والمثابرة في طلب العلم.
وقدمت إدارة الجمعية باقات من الهدايا ‏ومكافآت مالية للخريجات معبرة عن اعتزازها وتقديرها لماحققوه من تميز وتفوق
راجية لهن التميز والتفوق في مسيرتهن التعليمية القادمة.
ومن جهتها قالت أ. أماني الحربي مشرفة القسم النسائي بالجمعية أن النجاح يعتبر من أجمل الأشياء التي يمكن أن يحققها الإنسان في حياته، ويأتى نتيجة التعب والسهر على الأمر الذي يرغب بالحصول عليه، حيث يحصد في النهاية ما زرعه، وتكون فرحته لا تقدر بثمن، ولا يوجد قيمة للإنسان إلّا إذا كان طموحاً ويسعى لتحقيق النجاح.

وأضافت إننا اليوم ونحن نحتفل ببناتنا الكفيفات الخريجات من مختلف المراحل الدراسية ،ونحن نشاهد مشاعر الفرح ظاهرة على وجوههن فرحا بماحققوه ، ‏ويأتي هذا الاحتفاء لمشاركة الخريجات فرحتهن بمناسبة تخرجههن.
وسألت الله لجميع الخريجات التوفيق في حياتهن القادمة ، واختتمت حديثها بالشكر الجزيل لشركاء النجاح و الحفل وهم :

حكاية ورد،سلورة الأفندي،رذاذ للحلى البيتي،حلويات سويس رول،حلويات اليخت ،مطبخ أبو مناجد.

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

استشاري تربوي: الإفراط في التدليل يجعل الطفل اتكاليا

روافد ـ متابعات قال د فراس الحربي الاستشاري التربوي، إن الإفراط في التدليل يجعل الطفل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.