الشيخ العقيلي في خطبة الجمعة :- العمل التطوعي وبرنامج ولي العهد لإصلاح ذات البين

فهد السميح/الرياض
أكد فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله العقيلي في خطبتي الجمعة ٨ / ١١ / ١٤٤٢ على أهمية العمل التطوعي في الإسلام انطلاقًا من قول الله تعالى (( ومن تطوع خيرًا فإن الله شاكر عليم )) ومن هدي النبي عليه الصلاة والسلام الذي كان يحث أمته على العمل التطوعي ويمارسه كما في خروج النبي عليه الصلاة والسلام لأهل قباء للإصلاح بينهم لما تشاجروا بالحجارة ، كما أشار الشيخ العقيلي في خطبته لمكانة العمل التطوعي في بلادنا حرسها الله فإن المادة السابعة والعشرين من النظام الأساسي للحكم نصت على (( وتشجع الدولة المؤسسات والأفراد على الإسهام في الأعمال الخيرية )) مبرزًا الشيخ العقيلي في خطبته نموذجًا مشرفًا في الأعمال التطوعية والخيرية في بلادنا حرسها الله وهو برنامج سمو ولي العهد لإصلاح ذات البين الذي يعمل منذ سنوات في العمل التطوعي والخيري في الإصلاح بين الناس والذي يشارك فيه أبناء هذه البلاد من مواطنين ومقيمين مساهمين في غرس قيم دينية وتطوعية و ووطنية وقد رفع الشيخ العقيلي في خطبته الشكر على هذا البرنامج لله عزوجل ثم لسمو ولي العهد الأمين ولجميع العاملين والمتطوعين منوهًا الشيخ العقيلي في خطبته بجهود وزارة الشؤون الإسلامية في الأعمال التطوعية ومنها التعميم على الخطباء بتضمين خطب الجمعة بالكلام عن العمل التطوعي ومكانته وإبراز نماذج وطنية منه ، خاتمًا الشيخ العقيلي خطبته بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين رعاهما الله

عن رنا الزهراني

شاهد أيضاً

هيئة التراث تنظّم النسخة الثانية من المعرض الدولي للحرف اليدوية

عبد الله الينبعاوي ـ الرياض : تُنظّم هيئة التراث النسخة الثانية من معرض الأسبوع السعودي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.