“إخاء” تلحق 275 مستفيداً بسوق العمل خلال العام الماضي‎

يحيى مشافي / روافد

ألحقت المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام “إخاء” 275 مستفيداً ومستفيدة بسوق العمل خلال العام الماضي، حيث تسعى المؤسسة إلى تمكين الأيتام، وبناء شخصية استقلالية لليتيم والاكتفاء الذاتي له من خلال برامج تنموية، وتأمين موارد مالية ومستدامة للمستفيدين.

و أوضح أمين عام مؤسسة إخاء لرعاية الأيتام الاستاذ صالح بن خليف الدهمشي، أن “إخاء” تسعى لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي أكدت نقل المستفيدين من الجمعيات والمنظمات الخيرية من الرعوية إلى التنموية والمنتجة، وتحقيق الاكتفاء الذاتي للمستفيدين وتحسين جودة الحياة لهم، وتمكينهم للمشاركة في النهضة التنموية التي تشهدها المملكة في كافة المجالات، واستثمار العنصر البشري، لكونه أحد أهم عوامل التنمية المستدامة .

وأشار الدهمشي، إلى أن “إخاء” قامت بتأهيل وتدريب 1217 مستفيداً ومستفيدة خلال العام الماضي عبر مجموعة من الدورات التدريبية والتطويرية لإكسابهم القدرات والمهارات اللازمة لتأهيلهم، وتحسين جاهزيتهم لممارسة العمل، مما يهيئ لهم عديداً من الفرص في مجالات تدريبية ووظيفية واسعة، من خلال التعاون مع الجهات المتخصصة والداعمة، والاتصال بمراكز التدريب الحكومية والأهلية والتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص في التدريب والتوظيف، كالمعاهد الخاصة، والشركات الأهلية.

وأضاف، أن “إخاء” تسعى لتحقيق الاستقرار الاجتماعي والحياتي للمستفيدين، والاستقلال المالي لهم، وترسيخ أهمية العمل في نفوسهم، وتقديم التوجيه والإرشاد الوظيفي لكي يعتمدوا على أنفسهم ويكونوا منتجين في مجتمعهم.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

رئيس مجلس إدارة صحيفة الكفاح يحتفل بزواج ابنه

روافد ـ المدينة المنورة وسط حضور كبير من الأهل والأقارب والأصدقاء من المدينة المنورة ومكة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.