جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) بمشاركة منتدى أسبار الدولي.. تطلق “هاكثون الإعلام” تحت عنوان “صياغة مستقبل الإعلام”

لولوة اليوسف/ روافد: 

أعلنت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، بمشاركة منتدى أسبار الدولي، انطلاق “هاكثون الإعلام”، الذي يتم تنفيذه هذا العام تحت عنوان: “صياغة مستقبل الإعلام”،وذلك بهدف إيجاد حلول مبتكرة للمشكلات الملحة التي تواجه منظومة الإعلام بالوقت الراهن، وتطوير قطاع الثقافة والترفيه في البلاد.

وبهذه المناسبة، قالت الدكتورة نجاح عشري، النائب والمشارك الأعلى لرئيس كاوست للتقدم الوطني الاستراتيجي: “فخورون بإطلاق نسخة جديدة من تحدي كاوست، الذي سيركز هذه المرة على صياغة مستقبل الإعلام”. مضيفة أن “عالم العمل والتعليم شهد اضطرابات ملحوظة تسببت بالانتقال إلى شبكة الإنترنت من أجل معالجة القيود التي فرضتها الجائحة، لذا أصبح التحول الرقمي الاستثمار الوحيد الأكبر لمواكبة استخدامنا المتزايد للتكنولوجيا”.

وأوضحت أن “تطوير قطاع إعلامي نشط ومتين يمثل حاجة ملحة في السعودية والعالم وذلك لمساعدتنا في اجتياز هذه الفترة التاريخية الحساسة. وبوصفها قائدة لفكر الابتكار، تلتزم كاوست بصياغة منظومة بحث وتطوير تركز على الابتكار وذلك بالتعاون مع الهيئات والأفراد المشاركين، من أجل تخطي الصعوبات الرئيسية التي تواجه البلاد، إذ نؤمن إيماناً قوياً بأن صنع غد أفضل مسؤولية جماعية لا تقتصر على الحكومة وحدها”.

واختتمت بالقول: “نتطلع إلى تلقي طلبات وأفكار قادرة على التغيير ومبتكرة بالفعل من أجل تطوير قطاع إعلامي تقدمي يركز على النمو نظراً لما له من أثر كبير على المجتمع ودور ملحوظ في صياغة المستقبل”.

من جهته، قال د. فهد العرابي الحارثي رئيس منتدى أسبار الدولي: “إنه لشرف عظيم أن يلتقي المنتدى مع هذه الجامعة الكبرى في إطلاق هذا المشروع الضخم في وقت تتسارع فيه الخطى نحو مزيد من التطور في مجالات الإعلام ونحو مزيد من مواجهة التحديات التي تداهم هذه الصناعة، سواء على مستوى الوسائل أو على مستوى المحتوى.”

وأكد سعادته أن المشروع سيحقق أهدافه بإذن الله مادام أن جامعة بحجم كاوست تديره وتقوده نحو غاياته.

ويهدف التحدي إلى تحفيز البحوث والابتكار والتنمية الاقتصادية والنماء الاجتماعي في السعودية. فمن خلال المبادرات الجماعية، يهدف التحدي إلى تشجيع المواهب المحلية والعالمية على إيجاد أفكار وحلول تساعد على النهوض بالأولويات الوطنية للبلاد ودعم رؤية السعودية 2030. وتسعى الجامعة وأسبار عبر ذلك التحدي إلى الاستفادة من المبادرات الجريئة بمجالات العلوم والتقنية والهندسة في تغيير حياة المواطنين السعوديين وصقل المواهب المحلية.

هذا وسيكون بإمكان المشاركين من الأفراد والمؤسسات بمختلف أحجامها وأنواعها حول العالم تقديم أفكارهم الخلاقة ومقترحات مشاريعهم حول مستقبل الإعلام، وذلك في 13 موضوعاً رئيسياً هي غربلة المحتوى، والألعاب الإلكترونية، وأمن وخصوصية البيانات، ودعم المنظومة، وحماية المحتوى، والشمول وإمكانية الوصول، وإنشاء المحتوى، وتوزيع المحتوى، والمعلومات المتعمقة والتحليلات، والتوطين الإعلامي، والعوائق التشريعية، وضوضاء المحتوى، وإرساء معايير مثالية.

وعند انتهاء فترة التقديم التي تبدأ 10 يونيو وتنتهي 1 أغسطس 2021، ستخضع جميع الطلبات المناسبة للتقييم من خبراء مختصين لوضع قائمة قصيرة بالحلول الأفضل من حيث الابتكار والصلة بالموضوع. وستقوم لجنة الخبراء بمراجعة أفكار القائمة القصيرة واختيار 30 مرشحاً نهائياً. ومن ثم سيكلف المرشحون النهائيون بعمل مقترح مفصل لتنفيذ أفكارهم وحلولهم وتقديم وثيقة العرض أو الفيديو للجولة الأخيرة من التقييمات.

وستقوم لجنة اختيار مؤلفة من قادة إقليميين وعالميين بمجال الإعلام باختيار الفائز الأكبر قبل يوم 5 سبتمبر، بعد دراسة جميع المقترحات بعناية، وسيتم منح الجوائز في حفل خاص من المقرر انعقاده في سبتمبر المقبل، وسينال المقترح الفائز جائزة نقدية قدرها 300.000 ريال سعودي

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

وظائف أكاديمية بجامعة طيبة

روافد ـ متابعات أعلنت جامعة طيبة بالمدينة المنورة، أمس، توفر عددٍ من الوظائف الاكاديمية بنظام …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.