وردة الكيال / روافد المدينة
نظمت مؤسسة جائزة المدينة المنورة أمس الثلاثاء 27 شوال 1442هـ الموافق 21/6/2021م ورشة العمل الثانية لمبادرة جائزة البيئة والتي تهدف إلى استخلاص آراء ذوي الخبرة والاختصاص في المجال البيئي حول بناء الأفرع الرئيسية والمعايير الأساسية للمبادرة والاستفادة من المرجعيات المتخصصة في مجال البيئة وذلك بمقر المؤسسة.
وبدأت الورشة بكلمة ترحيبية من المدير التنفيذي المهندس جمال بن عبدالرحمن طه بالمشاركين ثم تم استعراض محاور الورشة لمبادرة جائزة البيئة التي تعد إحدى مبادرات مؤسسة جائزة المدينة المنورة التي لا تزال في طور الإعداد والبناء، وستعمل على تحفيز الجهات على التنافس في العديد من المجالات تشمل الأبحاث والمبادرات المبتكرة القابلة للتطبيق، ومكافحة التصحر وزيادة الغطاء النباتي، وبدائل البلاستيك، وإعادة التدوير، ورفع الوعي البيئي.
ثم بدأت أعمال الجلسة الأولى والتي خصصت لمناقشة استخلاص المعايير ومناقشتها وتقويمها بما يتناسب مع أهداف الجائزة ومجالاتها،وخصصت الجلسة الثانية لمناقشة ما تقدمه الجائزة من منفعة وفائدة للمجتمع والشركاء المستهدفون ومتطلبات أفرع الجائزة ومصادرالمعرفة الخاصة بها.
كما تم خلال الورشة استعراض العديد من الجوائز والتجارب المحلية والإقليمية والدولية في مجال البيئة للاستفادة منها كتجارب مرجعية في بناء الجائزة وتطبيقها. واختتمت الورشة بالعديد من التوصيات الهادفة إلى تحقيق الهدف من الجائزة في مجال البيئة.
وشارك في الورشة نخبة من المتخصصين من عدة جهات حكومية شملت وزارة البيئة والمياه والزراعة، والهيئة السعودية للمدن الصناعية،والأمن البيئي، ووزارة التجارة، وأمانة منطقة المدينة المنورة، والمديرية العامة للشؤون الصحية، وهيئة تطوير منطقة المدينة المنورة، وشرطة منطقة المدينة المنورة، والمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي القوة الخاصة لأمن الطرق، والجامعة الإسلامية، وجامعة طيبة، والغرفة التجارية الصناعية.