ليان .. بأي ذنب قتلت ؟!

بقلم:عبدالعزيز عطيه العنزي

عندما يموت القلب وتتجرد الإنسانية من قلب الإنسان ويتبع هوى الشيطان ينعدم الدين والمذهب من القلوب،  ليصبح بلا وعي وجند من جنود إبليس…
مافعلت من قبل وبعد وحتى الآن من جر أبناء ونساء اليمن واتباعك  لكلام الفرس و المجوس حتى جعلت أهل اليمن مشردين من الكرامة والعز، فكم أبكيت عيون ، ويتمت أطفال ، ورملت نساء لما كل هذا؟ من أجل سلطة كاذبة! و أوهام ليس لها مكان، رسمها لك الفرس والمجوس تؤكد ياعبد الشيطان أنهم لا يريدون لك و لا يريدون لغيرك سلطة فقط، بل  يبحثون عن الدم وتشريد اليمن كما شردوا بلادًا كثيرة..
ياعبدالشيطان الحوثي لقد جعلت اليمن السعيد، يمن تعاسة وفقر ومذلة.
قال الله تعالى( وَإِذَا ٱلۡمَوۡدَةُ سُئلَتۡ بِأَي ذَنۢبࣲ قُتِلَتۡ)
ماذنب ليان تلك الطفلة البريئة التي كانت تحلم أن ترى أحلامها تتحقق في بلادها،  كما يحلم أهل اليمن ببناء اليمن لكي تكون يمن التطور والمستقبل.
تذكر ياعبد الشيطان الحوثي قول الله تعالى (فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا وَلَن تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ۖ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ)

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

كبري رديس

أحمد جرادي تأمل الجميع أن تسارع الجهات المعنية بكبري رديس ان تجد حل جذري وسريع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.