حب «الأحياء» يقود طالبة لجائزة «موهبة» .

عبد الله الينبعاوي / متابعات:

حصلت الطالبة لمى القحطاني علـى جائزة موهبة الخاصة في مجال الأحياء الـدقيقة بمسابقة آيسف 2021، وهي طالبة في الـصف الـثاني ثانوي من المنطقة الشرقية، بدأت رحلـتها مع مؤسسة «موهبة» منذ الصفوف الأولى، وكان لـذلـك فضل هـائل عليها، من حيث صقل اهتماماتها وإثراء شغفها العلمي.

وتقول القحطاني: جذبني علم الأحياء الـدقيقة وأثار فضولي من بين كل الـعلـوم، إذ اكتشفت أن هـذا الـعلـم سيكون دائمًا ذا صلة بالعلوم الصحية، وسيخلق الـعديد من الـتطورات الـطبية من حيث فهم الأمراض المعدية، وعندما اخترت هذا المجال، قررت أن أسهم ببحث في مجال يساعد الناس بشكل مباشر. وأضافت: بعد تقديم بحثي لمسابقة إبداع، حصلت بحمد الله على المركز الخامس على مستوى المملـكة، بالإضافة إلـى جائزة دولـية خاصة من The Society

for In- Vitro Biology ، وبعد عدة شهور وعندما أتى خبر التأهيل لأصبح جزءا من منتخب المملكة لـلـمشاركة في أكبر مسابقات البحث العلمي «آيسف» ، وتمثيل وطني الحبيب في مجال الأحياء الـدقيقة، وحصلـت بحمد الله وفضله على جائزة خاصة مقدمة من مؤسسة «موهبة» . وثمنت الجهود الـعظيمة الـتي تبذلـها المملـكة لـدعم الموهوبين والموهوبات، قائلـة: تقدم مؤسسة الملـك عبدالـعزيز ورجالـه لـلـموهبة والإبداع مبادرات وبرامج عديدة لرعاية الموهوبين منذ الـصغر، وبعدها يصبح جزءًا من رابطة «موهبة» الـتي تهدف لـتعزيز الـتواصل وتبادل الخبرات بين الموهوبين، فرحلة موهبة لا تنتهي.

وشكرت القحطاني كل من قدم لها الدعم والتشجيع طوال هذه الفترة، وبالأخص والديها اللذين كانا عونًا لـها بعد الله لتحقيق هذا المنجز العالمي، وأضافت: إلى زملائي وزميلاتي في المنتخب أقول: الجميع فائز، ووصولـكم لـهذه المرحلـة بذاته إنجاز، وكلنا فخورون بكم، ونتطلع لإنجازات أكبر بإذن الله، وإلـى كل طالـب أو طالـبة في المرحلـة الـثانوية، أنصحكم بالـتعرف علـى البحث الـعلـمي وأساسياته، فهو يثري محصلـتك المعرفية ويسهم في تنمية قدراتك علـى الـتحلـيل والـتفكير الـناقد، وبشكل عام يخلق مجتمعًا واعيًا قادرًا على تحليل الظواهر.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

تحذير لربات البيوت : تطاير زيوت القلي يغلق مسام البشرة

جدة: عبد الله الينبعاوي دعا طبيب الجلدية الدكتور هيثم بن محمود شاولي ، ربات البيوت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.