المملكة تشارك بورقة عمل في المؤتمر الافتراضي الدولي الرابع للبحوث السياحية

كتبت / لولوة اليوسف 

شاركت المملكة العربية السعودية ممثلة في كلية السياحة والفندقة بالمدينة المنورة في المؤتمر الافتراضي الدولي الرابع للبحوث السياحية الذي نظمته مدرسة بولتينك للسياحة والضيافة في البرتغال يومي الخميس والجمعة 8-9 شوال 1442هـ بورقة عمل بعنوان( تنمية السياحة المستدامة في البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية: التهديدات والفرص) قدمها المدرب علي يوسف اليوسف ، وتهدف هذه المشاركة لتعزيز المشاركات الخارجية لكلية السياحة والفندقة والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وتقديم المملكة العربية السعودية كوجهة سياحية تنافسية عالمية، والاستفادة من خبرات المشاركين في المؤتمر.

كما شهد المؤتمر الذى شارك به أكثر من 72 باحثا من 32 دولة على مستوى العالم عددا من الأوراق العلمية منها: ورقة عمل جائحة كورونا وأثرها على حركة النشاط السياحي، وتطوير استراتيجيات إدارة المتاحف، تنمية الكوادر البشرية في قطاع الضيافة، أسباب ضعف مخرجات كلية السياحة في كيب تاون جنوب إفريقيا.
وبعد يومين من المناقشات العلمية الجادة خرج المؤتمر إلى عدد من التوصيات أهمها:
– التركيز على التعمق في مثل هذه البحوث العلمية ودعمها لتطوير صناعة السياحة.
– تبادل الخبرات العلمية وتشجيع الباحثين في مجال السياحة وقطاع الضيافة.
– اجراء مزيد من البحوث العلمية عن رضا السائح في المشاريع السياحية الجديدة في البحر الأحمر.

About إدارة النشر

Check Also

الصحة تحث على المبادرة بتطعيم الأطفال ضد الحصبة والنكاف

روافد ـ متابعات حثت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، على ضرورة المبادرة بتطعيم الأطفال ضد الحصبة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.