بقلم: عبدالعزيز عطيه العنزي
عندما نرى أنفسنا خلف جدران الواقع نستطيع أن نجعل من الواقع حقيقة فهناك صراع بين الحياة والمنطق.
من هو الحاكم في نفسك.. القلب أم العقل أم النفس ؟ ثلاثة حكام بينهم صراع من يكون هو المتحكم في الإحساس والشعور و الذات
القلب يجعل من العسير سهل ويضع قانون العاطفة. والحنان في مقدمة علاقته.
العقل لا يهمه سوى الإعجاب بالشيء الذي يراه لا يفكر ربما يترك شيء من أجل شيء جديد
النفس ترى الأشياء من زاوية مختلفة. تحب أن يكون التقليد والغرور والكبرياء وجميع ما تراه في تكوينها
من هنا نجد أن الحكام الثلاثة في صراع مستمر
من منهم يغلب ويجعل الإحساس و الشعور في صفة
كثيراً نجد شخص متذبذب ما بين الحكام.. تراه يعجبك وتارة يحن وتارة يتغطرس
كيف نستطيع التحكم في من يحكمنا.. لنجعل هناك مثلث. ما بين الثلاثة. لكي نربط ما بينهم. ونجعل حياتنا. سعيدة. ونستطيع أن نتحكم في مشاعرنا وفي إحساسنا..كيف ومتى..؟
عندما يبدأ العقل في الإعجاب نجعل القلب يسأل عن هذا الإعجاب هل يملك الحنان و اللطف. وإذا استطاع القلب الحكم نسأل النفس هذا ما يشبع رغباتك. بكل حكمة.
من هنا نستطيع أن نمشي في طريق مستقيم
ونجعل حياتنا بلا ندم أو استعجال
المقال يخص الكاتب فقط..