نجلاء حمود المحياوي
جدة- السعودية
Najlaa-homod@hotmail.com
كثير منا يكتب مواضيع ومقالات أو لعل في مجال معين ، وعندما يأخذ راي أحدهما يتراجع عن قرار نشره لرأيه عدم نشره أو گتابة المقال في شأن حدث تم نقاشه على نطاق واسع في مواقع التواصل الإجتماعي ، لگن أنت أحببت اللهم تعطي رأيگ بمنظور هل القبول أو الرفض فيه .
ثم تتفاجأ بگم مدة تم گتابة المقال أو موضوع تم نقاشه مع أحدهم من بعدگ في قناة أو محطة اذاعية أو تلفزيونية أو گتبه أحدهم في صحيفة ما في وقت من بعدگ .
تعلمت من حياتي في مشواره البسيط ، لابد أن تتخذ قراراتگ بنفسگ مهما گان هذا
القرار ..!
و لابد أن تتحمل قراراتگ إذا گانت صائبة أو خاطئة مع مراعات المحيط الخارجي وبيئتگ المحيطة .
و لابد أن تگون قراراتگ ساطية رغم طيبتگ ، وتتخذ أمور في سلم حياتگ .!
تناقشت مع زميل عمل لي قال لي مرة ( لابد أن تكلحي في حياتگ مع الأشخاص ) حتى يمر سلم حياتگ وأمورها بانتظام وتجري بما يسرگ .
وكنت في منتصف الطريق يومًا أتقدم و أتراجع في أمور الگثير من مقالاتي وكتاباتها ، وكنت گثيرًا أتناقش في مواقع التواصل الاجتماعي، وأدعم قولاً وفعلاً لمن يأتيني ويطلب العون في گثير من الدعم في حياته و أعطيه ولو بصيص أمل أنگ أفضل وأحسن مني تستطيع لتنجز، وگنت أجد المتربصين لي في البث المباشر يصيد في الماء العگر يأخذ قولاً و يبني عليه ما يشاء أو يتحدث بما يهوى قوله أو أرى الگثير من التهديدات والگثير من الوعيد ، وأعترف حقًا ياكثر ما بكيت بعد گل بث مباشر والنصح لي أن أبتعد عن مواقع التواصل الإجتماعي وكم رسالة تهديد لتصل لأبي يومًا أو لأخي يومًا.
ولا أدري هل نقف يومًا بين يدي الرحمن وأسألهم هل تستحق هذه الدنيا أن تزهق روحًا وتغتصب فرحتها من شخص ووعيد ..!؟
، لگن هذه الدنيا بقوله تعالى
( إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ ).
ولگن وصلت لمرحلة أخذت بنصيحة أحدهما ( گن ساطياً ولو طيب ) .
گن شديد لگن انسانيتگ وآدميتگ لا تنسيگ من تگون في نطاق هذه البشرية من الإنسانية .
مرة تحتاج أن تكلح في أمور حياتگ وتصَّير وتعجن أمور بعض من الصغائر لتنهيها .
لقول صديق قديم لي ( اكلحي لتفلحي ).
صدقًا ينتهي هذه السنة 2020 م من مقولات بعض من أصدقاء قدامى لي .
المخرج ..( في جميع أمور حياتگ أيها الآدمي گن ساطيًا ولگن طيب و أكلح لتفلح مع مراعاة محيط بيئتگ الخارجي ).
“ اللهم اجعلني مباركًا أينما كنت ”