الرياض / فهد السميح :
– مشروع تطوير النظام التعليمي يمثل المرحلة الأولى لعمل مستمر يشارك فيه الجميع لصنع مستقبل أفضل لأبناء وبنات الوطن الذين يستحقون نظاماً تعليمياً يحقق أحلامهم وطموحاتهم.
– وزارة التعليم مستمرة في رحلة التطوير للنظام التعليمي، من خلال الاستثمار الأمثل للعام واليوم الدراسي، والموارد التعليمية، ورفع مستوى كفاءة منظومة التعليم.
– التقويم الدراسي سيكون بنظام ثلاثة فصول بدلاً من فصلين دراسيين، على أن يتكون كل فصل دراسي 13 أسبوعاً.
– التقويم الدراسي الجديد يتضمن ١٢ إجازة أثناء العام الدراسي، وفي كل فصل دراسي هناك إجازات نهاية أسبوع مطولة Long weekend، كذلك إجازة بين كل فصل وآخر.
– سيتم من العام الدراسي المقبل؛ تطبيق خطط دراسية مطورة تتسق مع متطلبات مرحلة تطوير المناهج، وإدخال مناهج جديدة، من خلال رفع كفاءة الأوزان النسبية، مبيناً أنه سيتم تضمين مواد جديدة، وتطوير المناهج وتقديم تدريس مواد أخرى؛ بناءً على احتياج كل مرحلة وفصل دراسي.
– على مدى عامين من العمل المتواصل في وزارة التعليم، وبناءً على دراسات متأنية قامت بها فرق متخصصة؛ تم التوصل إلى نتيجة رئيسة من أن نظام التعليم الحالي يحتاج إلى تطوير حقيقي وعميق، موضحاً أن نتائج المملكة في الاختبارات الدولية حالياً أقل من المنخفض، كما أن الفجوة بين سنوات السلم التعليمي وسنوات الدراسة الفعلية تصل إلى 4 سنوات، ولا يمكن معالجة تلك التحديات بأدوات لم يعد لها تأثير، لافتاً إلى أن المقارنات مع الدول المتقدمة تعليمياً تشير إلى وجود فجوة بين النظام التعليمي في المملكة وبين تلك الدول في عدد الأيام الفعلية للدراسة.
– وقدم معاليه الشكر والتقدير للمعلمين والمعلمات، وأعضاء هيئة التدريس، والتدريب، والإداريين، على جهودهم المميزة وعزيمتهم وتفانيهم في أداء رسالتهم خلال هذا العام الدراسي الاستثنائي، موجهاً الشكر لكل أم وأب، وكافة أفراد الأسرة على شراكتهم الفاعلة مع وزارة التعليم في مساندتهم لاستمرار العملية التعليمية عن بُعد لأبنائهم وبناتهم.
– وشدد الوزير على جميع منسوبي وزارة التعليم سرعة الحصول على لقاح فيروس كورونا قبل الأول من شهر أغسطس 2021، وذلك حرصاً على صحتهم وسلامة الجميع، وسلامة بيئة العمل من المخاطر، وكذلك ضمان انتظام الحضور الفصلي من العملية التعليمية للعام الدراسي المقبل بإذن الله.