وردة الكيال / روافد المدينة
أدى المصلون صلاة التهجد في أول ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك بالمسجد النبوي الشريف ،وذلك للأشخاص المحصنين وفق ما يظهره تطبيق (توكلنا) ، مع التقيد بالبروتوكولات الصحية والتدابير الاحترازية،والإجراءات الوقائية المعمول بها في الحرمين الشريفين.
وقامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي بتنظيم دخول المصلين للمسجد وساحاته عبر مراقبين موزعين على الممرات الرئيسة والفرعية، وذلك لضمان سهولة الحركة والتنقل وتحقيق متطلبات الإجراءات الاحترازية والتدابيرالوقائية داخل المسجد النبوي .
وجندت إدارة الأبواب بالرئاسة أكثر من (100) مراقب للأبواب، لاستقبال المصلين وتوجيههم إلى الأماكن المخصصة.
وجرى توزيع عبوات من ماء زمزم ذات الاستخدام الواحد على المصلين.
وأولت الرئاسة عمليات التعقيم اهتماماً كبيراً، إذ تنفذ هذه العمليات على مدار الساعة علاوة على وجود أجهزة قياس الحرارة التي تعمل بخاصية الاستشعار عن بعد.
وجرى ذلك الاهتمام والتنظيم على مسجد قباء أيضًا بمساندة من بعض الفرق التطوعية في تنظيم الصفوف بين المصلين وتوفير كمامات وسجادات ذات الاستعمال الواحد من أجل تحقيق التباعد الجسدي.
وأشاد عدد من المصلين بتطور الخدمات المقدمة في المسجد النبوي ومسجد قباء وما تشهده من نقله حضارية على كافة الأصعدة، معبرين عن شكرهم وتقديرهم على ما وجدوه من ببيئة آمنة مطمئنة خلال شهر رمضان المبارك.
وأكدوا أن تلك الخدمات التي تقدم وسط منظومة الاحترازات الصحية تؤكد على ما تقوم به المملكة من دور بارزفي خدمة الحرمين الشريفين، من خلال تسخير كافة الإمكانات، بالرغم من ظروف جائحة كورونا لخدمة ضيوف الرحمن في بيئة صحية وآمنة.
سائلين الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل وسمو ولي عهده الأمين / حفظهما الله / على كل ما يقدمانه من خدمات ومشروعات كبيرة لصالح الحرمين الشريفين خدمة لضيوف الرحمن .