تُعد استضافة المملكة لقمة افتراضية لقادة مجموعة العشرين، اليوم السبت، امتداداً لقمم أخرى واجتماعات دولية تاريخية استضافتها خلال العقود الماضية.
ومن أبرز هذه القمم، مؤتمرات القمة الإسلامية، ومنها القمة الإسلامية الاستثنائية في مكة المكرمة عام 2005 تحت شعار «مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين، التضامن في العمل».
واستضافت في عام 2012 قمة أسلامية أخرى تحت شعار «قمة التضامن الإسلامي»، وتكرر استضافتها للقمة أكثر من مرة، ومنها سنة 2019 تحت شعار “يداً بيد نحو المستقبل”، لبحث التحديات التي يواجهها الشرق الأوسط.
كما استضافت اجتماعات المجلس الأعـلى الخليجي في الرياض عام 2006 أ بدعوة من الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز.
وشهدت انعقاد القمة الخليجية الأمريكية في الرياض في مايو 2017، حيث اجتمع قادة مجلس التعاون الخليجي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمناقشة التهديدات التي تواجه الأمن والاستقرار في المنطقة.
ونتج عن القمة العديد من النتائج أبرزها توقيع مذكرة تفاهم بين دول المجلس وأمريكا بهدف تجفيف مصادر تمويل الإرهاب، وتأسس بموجبها مركز مكافحة تمويل الإرهاب.
في حين استضاف مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض في 21 مايو 2017 انطلاق أعمال أول قمة إسلامية أمريكية في المملكة، وذلك برئاسة خادم الحرمين الشريفين وحضور قادة الدول المشاركة في القمة، ومنهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونتج عن القمة تأسيس مركز عالمي مقره الرياض لمواجهة الفكر المتطرف تحت اسم اعتدال.