«لك الله يا قصبي»

بقلم/ الفنان خالد عبد الرحيم

ناصر القصبي من رموز الفن السعودي والعربي، هل نسيتم حينما أدخَل البهجة والسرور في نفوس المشاهدين لأكثر من ثلاثة عقود من الزمن..؟!
هل نسيتم معالجته لقضايا اجتماعية من واقع و أحداث حاصلة في المجتمع؟!

هل نسيتم انتقاده وزارات من أجل مصلحة المواطن؟!

هل نسيتم انتقاده في مسلسلاته للتعصب الرياضي الأعمى بين الجماهير بطريقته الفكاهية الخاصة؟!

القصبي استطاع أن يلفت انتباه الجهة المسؤولة عن هيئة الأمر بالمعروف بالأساليب التعسفية تجاه الشباب حتى صدر قرار «كف يد أي متعاون مع الهيئة والاعتماد على الموظفين المعينين رسميا»

عندما يخفق القصبي في عدد من الحلقات من مئات الحلقات فلا ننسف جهوده وماقدمه طوال السنوات الماضية

لم يوفق في حلقة السكر والعربدة، ليس لمحتواها وإنما لتكرارها

تركيز البعض على مهاجمة « ناصر» للبدو وتناسوا ماقدمه في دور فؤاد كـ كاراكتر حضري والشخصيات الجنوبية،
ولم يتضجر أحد؛ لأن الهدف واضح من تقمص هذه الأدوار

القصبي يعمل سنويا وغيره نايم في العسل وبالتأكيد لايوجد عمل بدون أخطاء.

خلال يومين مضت لاحظنا أكثر من فيديو لمشهور أو من يبحث عن شهرة وكلام سخيف ضد شخص القصبي وكأنه ينتظر الفرصة ليتحدث بأسوأ العبارات على أحد رموزنا الفنية

مع الأسف من أساءوا للقصبي عندما يرفع عليهم أبو راكان قضية تجدهم يرتجون القصبي للتنازل ويتوسطون بالمعارف.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

كبري رديس

أحمد جرادي تأمل الجميع أن تسارع الجهات المعنية بكبري رديس ان تجد حل جذري وسريع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.