ولاء يتجدد

 

بقلم/ سمها سعيد الغامدي *

 

حينما يكون القائد الملك سلمان بن عبدالعزيز تتقزم الكلمات ويعصى على القلم التعبير عن حجم المحبة والوفاء من الشعب السعودي ،ولذلك تأتي هذه المناسبة في الذكرى السادسة لتوليه حفظه الله الحكم فرصة نعبر فيها عن تلك المحبة ونجدد فيها الولاء ونستشعر ما حبانا الله به من نعم عديدة أولها أننا من تراب هذا الوطن الغالي الذي نزداد به فخراً يوماً بعد يوم أمناً وأماناً وحرصاً من قيادته الرشيدة على كل ما يهم المواطن واستقراره ، وقد احتفلنا قبل أيام بيومنا الوطني  يوم ٢٣ من سبتمبر يوم الرمز الذي نشهر  فيه حبنا وولاءنا لهذا البلد العظيم ، ذلك الحب الذي  نشأنا عليه وسنورثه لأجيالنا القادمة، كل يوم في أيامنا هو يوم للوطن نحتفل فيه بمنجز أو نحقق فيه طموح ولا شك أن عام ٢٠٢٠ حفل بتسلم الوطن مقدمة الدول المتقدمة بكونه رئيسا لمجموعة العشرين والبلد المستضيف لهم وهو البلد الوحيد عربيا بين دول العشرين ، إضافة إلى إشادة الدول بخطة المملكة في محاربة وباء كورونا فكنا أمنين في بيوتنا اجتماعيا واقتصاديا وصحياً.

لذلك احتفاءنا بمليكنا ووطننا هذا العام سيكون مختلفاً وعميقاً بعمق الولاء والانتماء وسنستمر بالتعبير عنه قولا وعملا في جميع دروب ومسارات الإنجاز

ومن هنا أجدها فرصة لحفز همم الشباب لمزيد من العطاء للوطن والحفاظ على هذه المكتسبات العظيمة التي تعيشونها لتثمر وتزدهر وتنتج لأجيال قادمة ستحكي كيف كان الآباء والأجداد نموذجاً عملياً في حب وطنهم وانتمائهم له عملًا وإنجازاً قبل أن يكون تعبيرهم عنه بقلوبهم وأقوالهم ولننمي في ذوات الأبناء في سن مبكرة دورهم المسؤول عن بناء المستقبل بدءًا من محيط عائلتهم ومن ثم حيهم السكني إلى مرافق مدينتهم ونملأ قلوبهم بحب هذا الوطن الكبير.

وباسمي وباسم منسوبي جمعية كيان الأهلية للأيتام ذوي الظروف الخاصة نرفع أسمى التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده ونؤكد أننا على عهده ورؤيته السديدة نعمل لنكون دوماً كما يريدنا وطننا وأينما دعانا واجب الوطنية والمسؤولية.

أدام الله عز هذا الوطن وحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.

 

 

·      رئيس مجلس إدارة جمعية كيان الأهلية للأيتام ذوي الظروف الخاصة

عن د. وسيلة الحلبي

شاهد أيضاً

كبري رديس

أحمد جرادي تأمل الجميع أن تسارع الجهات المعنية بكبري رديس ان تجد حل جذري وسريع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.