“الفجيرة الثقافية” تكرّم حنظل والقدسي بدرع مسبار الأمل

الفجيرة / يحيى مشافي

كرّمت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، أمس،  كلاً من المؤرخ الدكتور فالح حنظل، والإعلامي الدكتور محمد القدسي، بدرع مسبار الأمل للريادة الثقافية والإعلامية، وذلك تقديراً لمسيرتهما الحافلة بالعطاء وإنجازاتهما الكبيرة في مجالات الثقافة والتاريخ والتراث والإعلام في دولة الإمارات.

ويأتي التكريم ضمن استراتيجية الجمعية لـ “عام الخمسين” الرامية إلى توفير البيئة الداعمة للإبداع الفكري والثقافي من خلال الاحتفاء برواد الثقافة والفنون والإعلام، وتكريمهم كلمسة وفاء، ورسالة حضارية إماراتية خالصة لكل من ساهم في نهضة الدولة وتقدمها.

وقال سعادة خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة الجمعية: “تشرفنا اليوم بتكريم قامتين عربيتين كبيرتين لهما بصمات واضحة في الحياة الثقافية بدولة الإمارات، أولهما، الدكتور فالح حنظل المعروف بـ “شيخ المؤرخين” والذي يعد ظاهرة متفردة بطبيعتها التاريخية، وهو أحد أهم المؤرخين في دولة الإمارات، قدّم للمكتبة العربية أكثر من 35 مؤلفاً، بين معاجم وكتب ودواوين وبحوث وتحقيق كتب، تتصل في معظمها بتاريخ وتراث الإمارات.

وأضاف: “أما ثاني المكرمين، فهو الإعلامي الدكتور محمد القدسي الذي يعد شخصية إعلامية فذة ومرجع سخي للحديث بعمق في تاريخ بدايات دولة الاتحاد، وصاحب مخزون لا ينضب من المواقف النادرة التي جمعته مع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، طيلة 34 عاماً، والتي غطى خلالها معظم نشاطات القائد المؤسس وجولاته، داخل الدولة وخارجها”.

وأكد الظنحاني أن دولة الإمارات تقدّر دائماً كل من أسهم في مسيرة نجاحها وتطور مجتمعها، لذا تحرص “الفجيرة الثقافية” على ترسيخ هذا النهج الأصيل والثابت في سياسات الدولة وفي فكر وسلوك القيادة الرشيدة، من خلال تكريم الرموز الإبداعية والفكرية من المواطنين والمقيمين على أرض الدولة.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

“نطقت الرمال فتحرك الصوت” .. جلسة حوارية بجامعة جدة

عبدالله الينبعاوي _ جدة استضافت جامعة جدة أمس الثلاثاء ، الجلسة الحوارية التي نظتمها هيئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.