بقلم/ الدكتور محسن الشيخ ال حسان
في ظل اقتراب موعد تجديد البيعة السادسة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود-حفظه الله تعالي، فمنذ توليه الحكم في عام 2015م والذي يوافق عام 1436 هجرية، حين تمت مبايعته ملكا على المملكة العربية السعودية، وفي كل عام في هذا التاريخ، نتشرف نحن أبناء وبنات هذا الوطن الحبيب، المملكة العربية السعودية بتحديد للبيعة للملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله.
يمكن القول في تعريف البيعة السادسة أنها الذكرى السادسة لتنصيب خادم الحرمين الشريفين ملكًا في يوم الثالث من ربيع الآخر من عام 1436هـ. واليوم ونحن نستعد لتجديد البيعة والولاء والانتماء للملك سلمان، تكريما للإنجازات العظيمة التي حققتها المملكة العربيةً السعودية في فترة حكمه يحفظه الله. هنا نقف جميعا مواطنين ومقيمين رجال ونساء، شيوخا وأطفالا، نجدد بكامل إرادتنا البيعة السادسة للملك المفدى الذي أصبح لنا نبراسا للحق وصوتا للصدق والإيمان. نجدد الوفاء والولاء والعهد والوعد، ونجدد العطاء.
نعم، بكل فخر واعتزاز وشموخ، نجدد البيعة السادسة بالقلوب والأرواح والأموال والأولاد وبكل غال لك ياملك القلوب سلمان بن عبد العزيز.
بعد ست سنوات من الإنجازات والمشاريع الضخمة التي رفعت المستوي الاقتصادي للبلاد، بعد ست سنوات من المواقف المشرفة التي قام بها الملك سلمان علي الصعيدين العربي والعالمي. حق لنا كسعوديين أن نفخر ونتفاخر بتجديد العهد والولاء والبيعة لك ياملك القلوب.