«الصحة العالمية» توضح ما يُحدثه لقاح كورونا بالجسم

عبدالعزيز العنزي/روافد

نشرت منظمة الصحة العالمية، شرحًا مبسطًا لكيفية حماية اللقاحات لجسم الإنسان من الإصابة بالأمراض وتوضيح لمعنى ودور مسببات الأمراض والأجسام المضادة والعلاقة بينهما، ضمن جهودها لمكافحة جائحة كورونا.
وتشرح مقاطع الفيديوجرافيك التي نشرتها المنظمة عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن جسم الإنسان يحتوي على آلاف الأجسام المضادة المختلفة، وأنه يتم تدريب كل جسم مضاد (أو خط الدفاع الأمامي) على التعرف على مستضد معين ومحاربة مسببات الأمراض. لكن عندما يهاجم عامل مُسبب لمرض جديد جسم الإنسان، فإنه يستخدم مستضدًا جديدًا ربما لا تستطيع الأجسام المضادة التعرف عليه.

وأشارت إلى أنه في حالة وجود فيروس جديد، مثل «كورونا»، لا يكون الجسم مستعدًا للحماية عند الإصابة به. ولهذا فإن جسم الإنسان يحتاج إلى صنع أجسام مضادة فعالة ضد مسبب المرض الجديد، للحماية منه بطريقة ما. ومن هنا يأتي دور اللقاح.
لكن قبل أن يتم التطرق لكيفية عمل اللقاح، بحسب ما نشرته منظمة الصحة العالمية، فإن هناك 3 مصطلحات رئيسية ينبغي معرفة معانيها، هي العوامل المسببة للمرض والمستضد والأجسام المضادة.

إن مسببات الأمراض هي الجراثيم التي تسبب المرض، وهي ربما تكون بكتيريا أو طفيليات أو فيروسات أو فطريات.
أما المستضد فهو جزء من العامل الممرض، والذي يتسبب في إنتاج جسم الإنسان للأجسام المضادة، والتي تشبه خطوط الدفاع الأمامية عن جهاز المناعة والتي تحارب العوامل المسببة للمرض.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

أفحص ضغطك لتحمي قلبك بمستشفى الملك فهد بجدة

عبد الله الينبعاوي ـ جدة : نفذ قسم الباطنة بمستشفى الملك فهد بجدة فعالية صحية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.