( الفوم ) Foam أو الأوراك للديكورات الداخلية :

بقلم /  نجلاء حمود المحياوي 

انتشر الفوم أو الأوراك في الأونة الأخيرة بالتصاميم الداخلية ، وقد أستعمل بديل عن الجبس ، و قبل البدء لابد أن نعرف مصدر الفوم أو الأوراك وماهو هذا الفوم أو الأوراك ؟ ، الذي انتشر انتشارا ساحقا ومعروفا في الديكورات الداخلية ، و استخدم بشكل واسع النطاق لجمال الديكور الداخلي.

نرى الفوم صنع في الأصل من مادة اللاتكس الطبيعي المأخوذة من جذع شجرة المطاط .

وحتى نحكم بين الفوم والجبس لابد أن نرى الفروقات بينهما !

و الجبس والفوم يقومان بعمل عزل الأصوات وهما غير قابلان للاشتعال وكلاهما رديء في توصيل الحرارة ، لكن الجبس يعتبر ثقيل الوزن والتشكيل وبيئة مناسبة للحشرات ، أما الفوم فهو خفيف وسهل الاستخدام والتشكيل ومعالج ضد الحشرات ، أما بالنسبة للأجواء المناخية نلاحظ بأن الفوم مقاوم للرطوبة والماء والكسر ومثلا يمكن استخدامه داخل الحمامات والمطابخ ، ويتحمل الضغط ويمكن ايضا إصلاحه في حالة الكسر ، أما الجبس فهو قابل للكسر والتشققات ويتأثر بالماء والرطوبة ، ونلاحظ من مميزات الفوم سرعة وسهولة التركيب ولا يحتاج فنيين مختصين لتركيبه ولا يترك رائحة عند تركيبه ، وعكسه ونقيضه أن الجبس يحتاج فنيين لتركيبه ويترك أوساخ وترسبات ورائحة عند تركيبه ويستغرق وقتا طويلا لرتكيبه .

وتعددت أشكال الفوم منها :

الميداليات الأسقف والكونسولات والكرانيش و الإطارات والقواعد والتيجان الأعمدة والزوايا .

ولكن الفوم يعطي منظراً جمالي لإخفاء التوصيلات الكهربائية والتمديدات الأسلاك ، وما زاد من سرعة انتشار الفوم أو الأوراك وهذا الأهم رخص سعره وفي متناول الجميع عكس الجبس .

مخرج 🙁 نستطلع بأن الفوم سهل القص والحفر به ومقاومته للرطوبة وسهولة تركيبه لجميع الأسطح دون ترك أثر أو أوساخ وغبار في المكان ولا يحتاج لفنيين وسعره مناسب مقارنة للبدائل المتاحة وهو الجبس منها ) .

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

قناع الابتسامة

حمساء محمد القحطاني _ الافلاج تلك الضحكة التي أطلقها في وجه الحياة وتلك الابتسامة الهادئة …

2 تعليقان

  1. مبدعة دوما أختي الأستاذة نجلاء حمود المحياوي
    تمنياتي لك بدوام التوفيق والسداد

  2. مميزة دوماً أختي الأستاذة نجلاء حمود المحياوي مبدعة في مجالات متعدده وهذا أن دل يدل على طموحها الكبير
    تمنياتي لك بدوام التوفيق والسداد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.