الصايغ : “صنع في السعودية ” يُعدّ محركاً أساسياً لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030

روافد /هدى الخطيب

أكد رئيس غرفة جازان خالد الصايغ إن المملكة على موعد مع برنامج ” صنع في السعودية ” الأحد المقبل برعاية ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، والذي يهدف إلى دعم المنتجات والخدمات الوطنية على المستويين المحلي والعالمي.

ويأتي الإعلان عن برنامج “صُنع في السعودية” من منطلق اهتمام وحرص ولي العهد في دعم المنتج الوطني، وتعزيز دوره في ضوء ما تتميز به المنتجات الوطنية من جودة عالية وتنافسية كبيرة على المستوى الإقليمي والعالمي.

وأوضح الصايغ أن “صنع في السعودية ” يعد مشروع وطني ومن مبادرات برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجيستية، الذي يهدف إلى تحويل المملكة إلى وجهة صناعية رائدة على مستوى العالم.

ولفت الصايغ إلي برنامج “صنع في السعودية ” يُعدّ محركاً أساسياً لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 الاقتصادية الرامية إلى تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة المنتج السعودي وفق أعلى معايير الموثوقية والتميز بالإضافة الي تفعيل دوره في تنمية الناتج المحلي غير النفطي من خلال رفع ولاء المستهلك للمنتجات والخدمات السعودية.

وأفاد الصايغ الي أن البرنامج سوف يسهم في توجيه القوة الشرائية نحو المنتجات والخدمات المحلية وصولاً إلى إسهامات القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي إلى 65% ورفع نسبة الصادرات غير النفطية في إجمالي الناتج المحلي غير النفطي إلى 50% بحلول عام 2030.

وأضاف الصايغ إلي أن برنامج” صنع في السعودية ” سوف يسهم في تحفيز الاستثمارات ضمن القطاع الصناعي في المملكة بما يرسّخ مكانة القطاع على الخارطة العالمية، ويمكّن المنتج السعودي من المنافسة محلياً وإقليمياً وعالمياً.

مضيفا إلى أن جازان ستكون ضمن خارطة برنامج ” صنع في السعودية ” كونها إحدى المناطق الواعدة في المجال الصناعي لاسيما وهي تمتلك مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية وتعد الخيار الأفضل للمستثمرين في مجال صناعة البتروكيماويات والصناعات كثيفة الاستخدام للطاقة

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

فعاليات معرض ليبيا بيلد ببنغازي

ريم العبدلي -ليبيا أقيم بمدينة بنغازي “سيدى فرج ” فعاليات معرض “ليبيا بيلد” بمشاركة واسعة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.