أكدت منظمة التعاون الإسلامي التزامها بتعزيز الشراكات الدولية، – الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية وغير الحكومية -، من أجل الإدارة المستدامة لموارد المياه، إلى جانب تعزيز الوعي المجتمعي للحفاظ على المياه وتخزينها، وتطوير مصادر وأنظمة بديلة لها، من أجل تحقيق المنافع المتبادلة لبلوغ الهدف المشترك لمستقبل مائي آمن.
وطالب معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، في اليوم العالمي للمياه الذي يصادف اليوم من كل عام، إلى تضافر الجهود لمواجهة تحديات الوصول إلى المياه بشكل موثوق، وإدارة المخاطر الأخرى المتعلقة بالمياه من أجل تحسين الصحة والمعيشة والازدهار الاقتصادي للجميع.
وأوضح أن الدول الأعضاء تبنت رؤية منظمة التعاون الإسلامي للمياه في عام 2012 ، الداعية إلى توفير إطارًا شاملا لتعزيز التعاون من أجل مستقبل مائي آمن من خلال زيادة التعاون، وتبادل أفضل الممارسات، إضافة إلى تبادل المعرفة، وبناء القدرات، وتطوير الخبرات في مختلف المجالات والتخصصات المتعلقة بالمياه.