*أمانة الرياض تُطلق الشاشات التفاعلية الذكية في طريق “التحلية*

 

الرياض / هدى الخطيب

أطلقت أمانة منطقة الرياض مبادرة الشاشات التفاعلية (The Guide) في طريق الأمير محمد بن عبدالعزيز (التحلية)، ضمن إستراتيجية تحويل العاصمة إلى مدينة ذكية، وتماشيًا مع مستهدفات القطاع البلدي في ضوء رؤية المملكة 2030.

وتتيح شاشات (The Guide)، بتصميمها الفني المعاصر، إمكانية معرفة حالة التنقل في مدينة الرياض باستخدام تنبيهات حركة المرور الحية، والبحث عن طرق بديلة لتفادي الازدحام المروري، كما تعرض الشاشة الخارجية عالية الدقة الإعلانات والتعميمات العامة.

وتتميز الشاشات بالوضوح المرئي العالي المقاوم لضوء الشمس والمطر، وتمكّن المستخدمين من الوصول إلى الخرائط الحية والمباشرة، ومعرفة الاتجاهات والمعلومات والخدمات بسهولة، مع إمكانية اتصال الأجهزة المحيطة بها بشبكة واي فاي مجانية فائق السرعة، إضافة إلى احتواء الشاشات على مجموعة من أجهزة الاستشعار التي تجمع البيانات من عوامل مختلفة كحالة الهواء والطقس.

وتأتي المبادرة في إطار شراكة أمانة منطقة الرياض مع الشركة العربية للإعلانات الخارجية، التي نتج عنها رقمنة اللوحات الإعلانية في الطرق، والبدء بتركيب الشاشات التفاعلية كأحد أهداف بناء شبكة من الطرقات الذكية الديناميكية والرقمية شديدة الارتباط، بما يسهم في بناء مدينة تمتلك جميع مقومات التنافسية على المستوى الدولي.

عن hodia

شاهد أيضاً

اختتام أعمال المؤتمر العلمي السنوي العاشر المستجدات في أمراض الروماتيزم

روافد ـ متابعات اختتمت اليوم الجمعية العلمية السعودية للطب الباطني المؤتمر السنوي العاشر المستجدات في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.